لم يمر قرار إيقاف الحارس الدولي رضا التكناوتي لمدة ثلاثة أشهر عن المشاركة الدولية، مرور الكرام، خاصة من طرف مجموعة من جماهير الوداد البيضاوي التي رأت أن العقوبة كانت قاسية في حق حارس المارد الأحمر.
حمد الله ومغادرة المعكسر
وإن كان التكناوتي قد ادعى الإصابة لمغادرة معسكر المنتخب المحلي رفقة الحسين عموتة، فقد رأى عدد من متابعي الشأن الرياضي أن هذه الحالة مشابهة تمام لما قام به عبد الرزاق حمد الله عندما غادر المعسكر التدريبي شهر يونيو الماضي، قبيل انطلاق كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في مصر.
واستغرب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المتابعين للشأن الكروي عن سبب عدم معاقبة لاعب نادي النصر السعودي، وعدم فتح الملف بشكل نهائي.
بانون ورفض تمثيل المنتخب
وفي سياق مرتبط، طرح بعض رواد السوشل ميديا سؤال حول حادثة بدر بانون رفقة الناخب الوطني السابق هيرفي رونار، والتي قال فيها بانون بشكل علني إنه رفض دعوة الثعلب الفرنسي في “كان 2019” لتمثيل أسود الأطلس.
وأضاف: “رجعت ليه ديال كأس العالم”، حين أطاح رونار باسمه من القائمة التي ستشارك في كأس العالم السنة الماضية في روسيا، واستنكر معلقون استدعاء بانون للمنتخبين الأول والمحلي رغم اعترافه بما فعله سابقا.
التكناوتي خوا بعموتة والأخير دار تقرير
ومن جهة أخرى، دافع عدد من متابعي الشأن الرياضي عن قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بإيقاف التكناوتي.
ورأوا أن حالة حارس الوداد مختلفة تماما عما سبق، حيث أن صاحب 23 سنة، ادعى الإصابة بعد معرفته أن أنس الزنيتي من سيكون حارسا أساسيا ضد منتخب الجزائر في تصفيات “شان 2020″، إضافة إلى أن حالة بدر بانون وعبد الرزاق حمد الله لم يتقدم فيها الناخب الوطني السابق هيرفي رونار بأي تقرير للجامعة، عكس الحسين عموتة الذي أقدم على ذلك.
التكناوتي يرد
ومن جهته، قال رضا التكناوتي، في تصريح لإذاعة “راديو مارس”، إنه تقبل قرار إيقافه، مؤكدا أنه كان مصابا.
وجاء في معرض حديثه: “تقبلت قرار الجامعة وأنا رهن إشارة المنتخب الوطني… وبصاح كنت مصاب ولكن واقيلا ما خاصنيش من دابا لقدام نعود نقولها”.
