• قبل المواجهة الحاسمة أمام مالي.. لقجع يدعم الأشبال للتتويج بالكان
  • على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
عاجل
الخميس 03 يونيو 2021 على الساعة 10:08

بعد أن “أقصته” العام الماضي.. ألمانيا تدعو المغرب إلى مؤتمر “برلين 2” حول ليبيا

بعد أن “أقصته” العام الماضي.. ألمانيا تدعو المغرب إلى مؤتمر “برلين 2” حول ليبيا

وجهت ألمانيا دعوة إلى المغرب للمشاركة في مؤتمر “برلين 2” الدولي حول ليبيا، في 23 يونيو الجاري.

وقال موقع “360” الإخباري، إن الرباط تسلمت دعوة من الحكومة الألمانية، “لكنها لم تؤكد بعد مشاركتها”.

وتأتي هذه الدعوة في ظل علاقات دبلوماسية متوترة بين البلدين.

واستدعت الرباط سفيرتها لدى برلين، زهور العلوي، في 6 ماي الماضي، على خلفية موقف ألمانيا “السلبي” من قضية الصحراء، ومحاولتها استبعاد المغرب من الاجتماعات المتعلقة بالملف الليبي،

وآنذاك، قالت الخارجية المغربية، في بيان، إن “ألمانيا راكمت المواقف العدائية التي تنتهك المصالح العليا للمملكة”.

والعام الماضي، أعرب المغرب عن استغرابه لإقصائه من مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا، في 19 يناير 2020.

ومطلع مارس الماضي، أعلن المغرب قطع علاقاته مع السفارة الألمانية في الرباط؛ جراء ما قال إنها “خلافات عميقة تهم قضايا مصيرية”. ولم يعلن أي من الطرفين عودة العلاقات حتى اليوم.

وأول أمس الثلاثاء (1 يونيو)، أعلنت الخارجية الألمانية، في بيان، أن برلين ستستضيف جولة جديدة من محادثات السلام الليبية، في 23 يونيو الجاري.

وتهدف هذه المحادثات إلى بحث سبل استقرار ليبيا، ومناقشة التحضير للانتخابات البرلماني والرئاسية المقررة في 24 دجنبر المقبل، وخروج الجنود الأجانب والمرتزقة من ليبيا، وفق الخارجية الألمانية.

ولعدة سنوات، عانت ليبيا من صراع مسلح، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب، قاتلت مليشيا اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.

ومنذ أشهر، يشهد البلد الغني بالنفط انفراجا سياسيا، ففي 16 مارس الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى الانتخابات.