• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الإثنين 03 يوليو 2023 على الساعة 09:00

بعدما خوات بيهم روسيا.. الكابرانات غيحماقو على السلاح ديال الشينوا

بعدما خوات بيهم روسيا.. الكابرانات غيحماقو على السلاح ديال الشينوا

يبدو أن نظام العسكر استفاق أخيرا من الأوهام التي نسجها حول الشراكة العسكرية الجزائرية الروسية، حيث استنفر شنقريحة المسؤولين العسكريين الجزائريين ودفع بهم في رحلة للبحث عن بديل للأسلحة الروسية.

وبعدما تخلفت روسيا عن مد الجزائر بآخر التكنولوجيا العسكرية المتطورة، باتت الصين الأمل الوحيد لنظام العسكر في الجزائر.

وفي السياق ذاته، أفاد موقع “مغرب إنتلجنس”، أن سعيد شنقريحة قائد أركان الجيش الجزائري، ترأس اجتماعا ضم أهم وكبار المسؤولين العسكريين لعرض محاور استراتيجيته “الصينية” الجديدة.
وأبرز المصدر ذاته، أن شنقريحة بعدما أرغم عبد المجيد تبون على زيارة روسيا لإعادة إطلاق الشراكة السياسية والعسكرية، يمارس حاليا، ضغطا كبيرا على صناع القرار من أجل التحول الى الأسلحة الصينية.
وأكد الموقع عن مصادره أن شنقريحة لم يعد يريد لبلاده أن تظل رهينة الأسلحة الروسية، علما أن موسكو لم تحترم لحد الآن الصفقات الضخمة التي وقعتها مع الجزائر في عامي 2021 و2022، لأن مصانعها الكبرى توجه كل إنتاجها لدعم المجهود الحربي على الجبهة الأوكرانية.

وفي الوقت الذي تزدهر فيه الشراكة المغربية الإسرائيلية والأمريكية في المجال العسكري، يندب النظام الجزائري حظه على زوال الوعود الروسية وتبخر آماله بحيازة تكنولوجيا حربية “على قد المقام”.

ويبدو أنه أمام هذا الوضع، لم يجد شنقريحة من مخرج غير مد القفة طلبا لما قد تجود به الصين عليه من أسلحة يرمم بها ترسانته المتهالكة التي تعود إلى حقبة الاتحاد السوفييتي.