وكالات
روى الممثل الأمريكي دومنيك بورسيل تفاصيل علاجه في مستشفى ورزازات، بعد الحادث الذي تعرض له أثناء تصوير مسلسل “Prison Break”، وأدى إلى إصابته بجروح على مستوى الرأس والدراع والأنف.
ووصف الممثل، أثناء حضوره، أول أمس السبت (11 يونيو)، حفل إطلاق ماركة جديدة للساعات في الولايات المتحدة الأمريكية، البنية التحتية لقطاع الصحة في ورزازات بـ”المتدهورة، والتي لا ترقى لمستوى الصناعة السينمائية التي تعرفها المدينة”.
وقال بورسيل: “الحادث وقع عندما كنت أصور مشهدا وأنا أركض داخل السجن، إذ سقط قضيب حديدي كبير على رأسي، ما أدى إلى إصابتي بجروح خطيرة على مستوى الرأس والذراع والأنف”، مضيفا: “نقلوني إلى أحد مشافي المدينة التي صورت فيها كبريات الأفلام والسلسلات العالمية، لكني تفاجأت بكون البنية التحتية لقطاع الصحة في ورزازات لم يكن في مستوى تلك الأعمال”.
وأضاف: “في المشفى كانت هناك قطط تتجول حولي، وبينما أنا أنزف، كنت في حالة صدمة تامة، أدخلوني إلى غرفة صغيرة خاصة بالجراحة، واجتمع حولي عدد من الأطباء يتشاورون فيما بينهم عمن سيجري لي العملية، كانت هناك بقع دماء على شراشف السرير المخصص للعمليات، نظرت ببطئ إلى كل شيء من حولي، ترجلت من سرير العمليات وغادرت الغرفة”.
وأضاف النجم العالمي أنه نظرا لعدم وجود تدخل سريع من طرف الأطباء الموجودين من أجل إيقاف نزيفه، أخذت إحدى زميلاته في المسلسل المبادرة وأفرغت كمية من الكحول على جراحه المفتوحة، ولفت رأسه في قطعة من الشاش، إلى أن وصلت طائرة مروحية وفرتها شركة الإنتاج بغرض نقلته إلى مدينة الدار البيضاء.
ولم ينس بورسيل تقديم الشكر إلى الجراح المغربي الذي أشرف على إسعافه في إحدى مصحات الدار البيضاء، والذي أخبره بعد تضميد جراحه قائلا: “أنت محظوظ، لقد نجوت من الموت بأعجوبة بفضل امتلاكك لطبقات إضافية من الجلد حول دماغك، والتي حالت دون تعرضك لضربة قاتلة”.