شهدت ولاية أمن الدار البيضاء، بعد زوال اليوم الأحد (31 دجنبر)، ترتيبات وخطط أمنية مُحكمة ومكثفة، استعدادا لضمان مرور احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة 2024 في أحسن الظروف، كما هو الحال في باقي مدن المملكة، خصوصا ما يتعلق بسلامة وأمن المواطنين وحماية ممتلكاتهم، والوقاية من وقوع الجريمة.
وفي السياق، أكد عبد السلام إيشن عميد إقليمي ونائب رئيس منطقة أمن البيضاء أنفا، بعد استعراض مجموعة من مخططات العمل الفرعية.في تصريح لموقع كيفاش: “إن المديرية العامة للأمن الوطني توفر جميع الإمكانيات المادية واللوجيستيكية والبشرية، حتى تتسم التغطية بالشمولية على جميع المحاور والنقاط، سيما الأماكن التي تعرف إقبالا كثيفا من قبل المواطنين، كالمطاعم وعلى مستوى الشريط الساحلي للعاصمة الاقتصادية، والوحدات الفندقية وغيرها”.
وأضاف العميد الإقليمي: “السيد والي الأمن أعطى تعليماته لجميع الفعاليات حتى تكون التدخلات فورية في إطار القانون”.
ولإنجاح هذه المهمة، يؤكد المسؤول نفسه، تم تجنيد مختلف الوسائل البشرية واللوجيستية، من خلال تشكيلات أمنية مختلفة، من دراجين وشرطة النجدة ودوريات الزي، وسيارات مصفحة جديدة لأول مرة ستكون في المحاور والمدارات الأساسية لاستهداف التدخل إذا اقتضى الحال استعمالها.
وتابع المتحدث، أنه تم تجنيد عناصر من الشرطة القضائية، شرطة المرور وفرق الدراجين، لهذه المهمة، كما يشمل التفتيش الدقيق للسيارات المشبوهة، إضافة إلى التحقق من هويات مستعملي الطريق.
وتمت إقامة عدد كبير من السدود القضائية والإدارية، مع تكثيف نقاط المراقبة المتخدة بكل مداخل المدينة و المحاور الطرقية الرئيسية، وتم تكثيف دوريات المراقبة التي شملت مختلف شوارع وأحياء المدينة، بهدف الحيلولة دون وقوع الجرائم وتعزيز الشعور بالأمن.
وعن هذا الشق قال العميد الإقليمي ونائب رئيس منطقة أمن البيضاء: ” بغينا كلشي يرجع سالم، الهدف والغاية ما نشدو حتى واحد، ولكن بطبيعة الحال يلا شي حدّ تجاوز القانون وغادي يخلق لينا مشاكل وقلاقل، غادي ندخلوه ونطبقو فيه المسطرة القانونية بدون أي تجاوزات”.
وأكد عبد السلام إيشن أن شاشات للكاميرا المترصّة في غالبية الشوارع، تعمل كذلك على تتبع كل صغيرة أو كبيرة، وتعطي رموزا وإشارات من الميدان من أجل أي تدخل الفوري.
