غاب النجم البرازيلي نيمار، أول أمس الخميس (23 ماي)، عن تدريب فريقه باريس سان جيرمان المحتفظ بلقبه بطلا للدوري الفرنسي لكرة القدم، بحسب صحافي في وكالة فرانس برس، بينما أكد مدربه الألماني توماس توخل أنه لم يعطه الإذن بذلك، عشية المباراة الأخيرة هذا الموسم.
وينفذ نيمار حاليا عقوبة بالإيقاف لثلاث مباريات على خلفية مشادة مع أحد مشجعي رين بعد نهائي مسابقة كأس فرنسا الذي خسره فريقه، ما سيحول بالتالي دون مشاركته في مباراة فريقه ضد مضيفه رينس في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري المحلي.
وفي الحصة التدريبية التي أقامها الفريق يوم أمس الخميس، أفاد صحافي فرانس برس أن نيمار، أغلى لاعب في العالم، لم يكن بين زملائه على أرض الملعب.
وبحسب صحيفة “لو باريزيان”، فإن نيمار الذي شارك في حفل للنادي أول أمس الأربعاء (22 ماي)، توجه إلى البرازيل للالتحاق بمنتخب بلاده الذي يستعد لخوض بطولة كوبا أمريكا على أرضه والتي تنطلق في 14 يونيو.
وفي حين لم يؤكد النادي ما أوردته الصحيفة، لوحظ أن نيمار تياغو سيلفا وماركينيوس كانا مشاركين في الحصة التدريبية.
وردا على سؤال عما إذا كان قد أجاز للاعب الغياب، قال توخل في ندوة صحافي “باريس سان جرمان حرر نيمار؟ (هذا الأمر) لم يحصل من قبلي”، مضيفا “هذا أمر ليس رياضيا، ولا يعود لي اتخاذ القرار بتحريره من عدمه”.
