• “الأسد الإفريقي 2025”.. مناورات لمكافحة أسلحة الدمار الشامل بميناء أكادير العسكري
  • لقجع: ملعبا طنجة والرباط سيكونان جاهزين في غضون أسابيع
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: شكرا لجلالة الملك رئيس لجنة القدس على الجهود المبذولة لدعم القضية الفلسطينية
  • بالتراضي وبشكل فوري.. الوداد يفك ارتباطه بالمدرب موكوينا
  • مسؤول أمني: احتضان المغرب للجمعية العامة للإنتربول يعكس مكانته كشريك موثوق به في مواجهة التحديات الأمنية العالمية
عاجل
الثلاثاء 27 أكتوبر 2015 على الساعة 12:46

بسبب مفرقعات عاشوراء.. رسالة احتجاج إلى ابن كيران وحصاد والرميد

بسبب مفرقعات عاشوراء.. رسالة احتجاج إلى ابن كيران وحصاد والرميد

1353781364

فرح الباز
قررت السكرتارية الوطنية للفضاء الحداثي للتنمية والتعايش توجيها مراسلات احتجاجية إلى كل من عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، ومحمد حصاد، وزير الداخلية، ومصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، تعبيرا عن استنكارها لـ”استمرار ولوج المفرقعات النارية إلى الأسواق المغربية وتداولها علانية أمام مرأى ومسمع من الجميع”.
وأوضحت السكرتارية الوطنية للفضاء الحداثي للتنمية والتعايش، في بلاغ لها توصل به موقع “كيفاش”، أنه بعد المتابعة الميدانية بلأعضاء الجمعية للطقوس التي طبعت الاحتفال بمناسبة عاشوراء، تم الوقوف على مجموعة من الانتهاكات الموثقة إعلاميا والمتداولة على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، والتي “تبين وبفداحة استهداف أمن وسلامة عدد من المواطنين، على امتداد أسابيع وليس فقط ليلة 23 و24 أكتوبر الجاري”.
وأوضح البلاغ ذاته أن هذه المراسلات جاءت لـ”التنديد بحجم التقاعس الذي طبع تدخلات المصالح الأمنية والسلطات المحلية، والتساهل مع تحويل أزقة وشوارع إلى ساحات للحرب تنتشر فيها ألسنة اللهب، ونشر الفوضى إلى ساعات متأخرة من الليل”، ما أدى، حسب البلاغ، إلى “رد فعل نتجت عنه وفاة طفل في منطقة الحي الحسني في الدار البيضاء، وتسجيل مواجهات دامية بالأسلحة البيضاء التي بدأت فصولها تحت مسميات الاحتفال”.
هذه المراسلات تعبر أيضا، حسب المصدر ذاته، عن “رفض كل أشكال العنف المادي الذي طال عددا من المواطنات والمواطنين، خاصة الشابات اللواتي استهدفن بالماء والبيض وغيرها من المواد الخطيرة تحت مبرر الاحتفال بزمزم، واللواتي تعرضن للعنف البدني في حالات عدة حين عبرن عن رفضهن للإساءة التي تعرضن لها”.
واعتبر الفضاء الحداثي للتنمية والتعايش أن مثل هذه السلوكات “تقدم صورة سلبية عن مجتمع لا تحضر فيه مظاهر التعايش، ويعبر عن، تنمية مع وقف للتنفيذ، في ظل ممارسات متخلفة وتجاوزات حقوقية وقانونية تضر بالعنصر البشري الذي يعد الركيزة الأساسية لكل أشكال التنمية”.