• مكناس.. ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس افتتاح الدورة الـ 17 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب
  • تجاوز أرقامه مع بايرن ميونيخ.. مزراوي يفرض نفسه أساسياً في مانشستر يونايتد
  • صاحب أغنية “الزين فالثلاثين”.. مشاهير ينعون محسن جمال
  • المجموعات الصحية الترابية.. تجمعيو قطاع الصحة يدعون إلى تعزيز التنسيق الجهوي
  • التطرف ودعم عصابات الساحل.. تصاعد الدعوات لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية
عاجل
الأحد 11 يونيو 2017 على الساعة 01:02

بسبب كواليس الگريمات.. حرب خفية بين الرباح وحامي الدين

بسبب كواليس الگريمات.. حرب خفية بين الرباح وحامي الدين

الرباح وحامي الدين بيناتهم شي حرب خفية، وكل مرة كتبان. كيفاش؟
عبد العزيز الرباح، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ووزير الطاقة والمعادن، استشاط غضبا، بسبب ما أوردته يومية “أخبار اليوم”، حول كواليس نشر لوائح المستفدين من رخص النقل، خلال توليه حقيبة التجهيز والنقل في حكومة عبد الإله ابن كيران، واصفا ما تم نشره ب”الكذب والاختلاق” وبأنه “مجانب للصواب” وجاء في “سياق غير مفهوم”، أي قبل انعقاد الأمانة العامة للحزب.
واتهم الرباح، في تدوينة نشرها على حسابه على الفايس بوك، “مصادر” الجريدة بالكذب، بقوله: “أقول لأصحاب الجريدة أن من زودكم بهذه الكواليس المختلقة كذب عليكم وتوهم سيناريو الإساءة لغاية في نفسه أنتم تعرفونها.. لذلك لا يستحق الاحترام منا طبعا لكن منكم أيضا لأنه لا أخلاق له ولا ثقة فيه لأنه يكذب ويلطخ الصحافة ببهتانه، ولا يستحق الاحترام هو ومن معه لأنه يحاول كل مرة توجيه سهامه عبثا إلي شخصيا لتشويه صورتي أمام الرأي العام والمناضلين”.
وأضاف وزير التجهيز والنقل السابق، مهاجما “صاحب الكواليس” الذي زود اليومية بالمعطيات التي نشرتها، والذي رجح عدد من المراقبين أن يكون المقصود هو عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة للحزب، “يحاول بخبثه وسمومه اختيار الزمن خاصة قبيل انعقاد الأمانة العامة وإيهام الرأي العام بوجود توتر بيني وبين الأخ الأمين العام وفي كل مرة يخيب مسعاه، فهو لا يستحق أن يكون مقربا من الأخ ابن كيران الذي علمنا أن المجالس أمانة بل هو متسلل يسترق السمع وينشر الكذب”.
وقال الرباح في ختام تدوينته: “إنني على يقين أن صاحب الكواليس المختلقة لن يتوقف لأن المناسبة شرط ولأن كولساته تحولت إلى مرض مزمن.. على أية من لم يستحي في كذبه في رمضان سيختلق كواليس أخرى أشد خبثا في آلات من الأيام”.