وكالات
قالت مصادر إعلامية في الجزائر إن مدينة بجاية شهدت مواجهات بين محتجين وعناصر الشرطة التي استعملت الغازات المسيلة للدموع، وذلك على خلفية الزيادات في الأسعار التي تضمنها قانون المالية لـ2017.
وتطورت المواجهات لتسفر عن جرح 23 شخصا من المحتجين، و36 عنصرا من الشرطة بعد أن أقدم محتجون على قطع الطرقات وحرق العجلات المطاطية.
أما في بومرداس فقد قالت المصادر نفسها إن نسبة الاستجابة للإضراب بلغت مائة في المائة في بعض مدن شرق الولاية.
وفي البويرة، أشارت المصادر الإعلامية إلى إغلاق طرق ووطنية وسريعة بعد أن تحول الاحتجاج السلمي الى أعمال شغب.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الجزائرية إن الحركة الاحتجاجية مست ثلاث ولايات من وسط البلاد، حيث أغلق التجار محلاتهم احتجاجا على ارتفاع أسعار بعض المواد، وذلك استجابة لنداءات “مجهولة المصدر” أطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي، مضيفة أن الأحداث تسارعت في منتصف الصبيحة بعد قدوم شباب على مستوى نهج كريم بلقاسم بغرب بجاية الذين قاموا بقطع الطريق في عدة أماكن من الشارع مما احدث ذعرا عاما و أدى بالتجار والإدارات إلى غلق الأبواب.
كما تخللت هذه الحركة الاحتجاجية مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن وتخريب للأملاك الحضرية وحرق حافلة للنقل العمومي، حسب المصدر نفسه.
وأكدت الوكالة الجزائرية أن النشاط التجاري في ولاية البويرة شمله الإضراب في وسط المدينة وفي بلديات مشد الله والشرفة وحيزر (شرق) وكذا في بلديتي عمر والقادرية (غرب)، حيث أغلق بعض التجار أبواب محلاتهم.
أما في ولاية بومرداس فإن غالبية التجار في بلديتي برج منايل ويسر (شرق) أغلقوا محلاتهم، وذلك استجابة “لنداءات مجهولة المصدر”، حسب وصف الوكالة.
