• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
السبت 27 يوليو 2024 على الساعة 11:00

بسبب رفض خلق شعبة للدراسات الأمازيغية بكلية مكناس.. ميراوي مطلوب في البرلمان

بسبب رفض خلق شعبة للدراسات الأمازيغية بكلية مكناس.. ميراوي مطلوب في البرلمان

وجه فريق التقدم والإشتراكية، سؤالا كتابيا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، حول دواعي رفض خلق شعبة للدراسات الأمازيغية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة مولاي إسماعيل بمكناس.

وأكد صاحب السؤال، النائب البرلماني حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أن “عدد من الأساتذة الراغبين في خلق شعبة الدراسات الأمازيغية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس عبروا عن استغرابهم الكبير للعراقيل التي تم وضعها أمام هذا المشروع الطموح المُندرج ضمن آليات تفعيل الطابع الرسمي للغة الامازيغية التي تعد لغة رسمية، كما نص على ذلك دستور بلدنا العزيز”.

وأضاف أومريبط أن “جامعة مكناس تستقطب طلبة ثلاث جهات: جهة فاس-مكناس وجهة درعة-تافيلالت وجهة بني ملال خنيفرة، العديد منهم له رغبة في استكمال دراستهم الجامعية في تخصص الدراسات الأمازيغية، لما أصبح يوفره من آفاق مهنية وأكاديمية، بل إن العديد من القطاعات الوزارية ستكون في حاجة ماسة لأطر مُتمرسة قصد تفعيل مخططاتها بشأن الطابع الرسمي للغة الأمازيغية”.

وأشار النائب البرلماني إلى أن “تقريب هذا التكوين إلى مواطن استقرار الطلبة يُعد لبنة أساسية في تحقيق العدالة المجالية وترسيخ الدراسة الجامعية والبحث الأكاديمي في مكونات اللغة والثقافة الأمازيغية التي تعد موردا مشتركا بين جميع المغاربة”.

وأوضح أومريبط أنه “إذا كان خلق تكوينات جديدة يتم عبر التأشير عليها من قبل مجموعة من المجالس والمؤسسات، فإن وضعية الأمازيغية تستدعي مسطرة تأخذ بعين الاعتبار المشروع المجتمعي المبني على تعزيز التنوع والاختلاف اللغوي والثقافي وتعزيز الحقوق اللغوية والثقافية من جهة، والأبعاد الاستراتيجية للدولة التي لا يمكن بتاتا أن تعرقلها بعض الأفكار الضيقة من جهة ثانية. ولهذا، فبعض الإكراهات المتعلقة بالموارد البشرية يمكن تجاوزها إذا كانت هناك إرادة حقيقية وعزيمة تؤمن بالبعد التنموي لإدماج الأمازيغية في التكوينات الجامعية”.

وبناء على هذه الوضعية، طللب أومريبط الوزير ميراوي بالكشف عن دواعي رفض خلق شعبة الدراسات الأمازيغية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس، وعن الإجراءات التي تعتزم وزارته اتخاذها لمعالجة هذا المشكل.