• تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
  • باها: المنتخب الوطني حقق اللقب عن جدارة واستحقاق
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء الحسيمة
  • مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • عقب فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.. جلالة الملك يهنئ “أشبال الأطلس”
عاجل
الخميس 14 يناير 2016 على الساعة 10:56

بسبب رسوم مسيئة للرسول.. منع مجلة “سيانس إي أفنير” الفرنسية في المغرب

بسبب رسوم مسيئة للرسول.. منع مجلة “سيانس إي أفنير” الفرنسية في المغرب

الخلفي

أ ف ب
قرر وزير الاتصال، مصطفى الخلفي، منع توزيع العدد الأخير من مجلة “سيانس إي أفنير” الفرنسية في المغرب، بسبب تضمنها رسوما مسيئة للنبي محمد تعود للقرن الـ16.
وقال الوزير، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي: إن “الأمر يتعلق بعدم الترخيص بالتوزيع (للمجلة) بسبب نشرها رسوما مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، وتحمل دلالة سلبية”.
وحسب الوزير، فإن الأمر يتعلق برسمين واردين في الصفحتين 30 و31 من مجلة “سيانس إي أفونير” (العلوم والمستقبل) يظهر فيهما الرسول محمد بدون وجه والنار تحيط بجسمه، كما رسمه الرسام التركي لطفي عبدالله في القرن السادس عشر. وتم نشر الرسمين ضمن موضوع عن القرآن وكيف نزل الوحي على النبي.
وقال الوزير الخلفي: “المشكلة ليست مع المحتوى، ونحن مع حرية التعبير. وأنا شخصيا أجد الأفكار والتحليلات الواردة في المجلة مثيرة للاهتمام، ولو لم يكن هناك هذا التمثيل السلبي للنبي لما كانت هناك مشكلة في التوزيع”.
وأشار إلى أنه يستند في قراره إلى قرارات ذات صلة صادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة تناهض “تشويه الأديان”، وإلى قانون الصحافة المغربي.
وتضمنت المجلة الصادرة في عدد خاص بعنوان “الله والعلم” رسما للرسام التركي لطفي عبدالله الذي توفي في عام 1607 يمثل النبي محمد. ويحرم الإسلام نشر رسوم للنبي.
وينص الفصل 29 من قانون الصحافة المغربي على أنه “يمكن أن يمنع وزير الاتصال بموجب مقرر معلل أن تدخل إلى المغرب الجرائد أو النشرات الدورية أو غير الدورية المطبوعة خارج المغرب التي تتضمن مسا بالدين الإسلامي أو بالنظام الملكي أو بالوحدة الترابية”.
من جهتها، عبرت مديرة التحرير في المجلة دومينيك لوغلو عن “الاستغراب والحزن” بسبب المنع.
وقالت في بيان نشرته المجلة على موقعها الإلكتروني إن إعادة نشر الرسمين العائدين إلى القرن السادس عشر تمت في إطار نصوص “ذات طابع تاريخي وتربوي تحدد أصول التوراة والعهد الجديد (الانجيل) والقرآن”.
وقالت لوغلو أن إدارة المجلة “تعترض بقوة ضد هذه الرقابة التي تعاقب مجلتنا في معالجتها مسائل متعلقة بالكون والتطور والمقدسات”، مشيرة إلى أن النصوص وضعت بمشاركة “علماء وفلاسفة ورجال دين”.
واعتبرت أن المنع “يناقض هدف الحوار الذي تسعى المجلة إلى تشجيعه” بين الأديان.