• قبل المواجهة الحاسمة أمام مالي.. لقجع يدعم الأشبال للتتويج بالكان
  • على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
عاجل
الأحد 12 يوليو 2020 على الساعة 22:32

بسبب تسجيل بؤر وبائية.. الداخلية تشدد القيود الاحترازية ومراقبة الأشخاص في طنجة

بسبب تسجيل بؤر وبائية.. الداخلية تشدد القيود الاحترازية ومراقبة الأشخاص في طنجة

أعلنت وزارة الداخلية أنها قررت تشديد القيود الاحترازية والإجراءات الوقائية وإغلاق المنافذ المؤدية للمناطق المستهدفة في مدينة طنجة، “ابتداء من اليوم الأحد (12 يوليوز) عند منتصف الليل، مع تشديد المراقبة من أجل عدم مغادرة الأشخاص المتواجدين بها المحلات سكناهم إلا للضرورة القصوى مع اتخاذ الاحتياطات الوقائية والاحترازية الضرورية من تباعد جسدي وقواعد النظافة العامة وإلزامية ارتداء الكمامات الواقية وتحميل تطبيق “وقايتنا”.
وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية أنه، وفي إطار المجهودات المتواصلة لتطويق رقعة انتشار وباء كورونا المستجد والحد من انعكاساته السلبية، وبالنظر لما تستدعيه الضرورة الصحية بعد أن تم تسجيل ظهور بؤر وبائية جديدة بمجموعة من أحياء مدينة طنجة”.
وتقرر أيضا، حسب المصدر ذاته، اشتراط مغادرة مقرات السكن باستصدار رخصة للتنقل الاستثنائي مسلمة من طرف رجال وأعوان السلطة، وكذا إغلاق الحمامات والقاعات والملاعب الرياضية.
كما تقرر إغلاق الأسواق والمراكز والمجمعات والمحلات التجارية والمقاهي والفضاءات العمومية (منتزهات، حدائق، أماكن عامة…) على الساعة الثامنة مساء.
وأشار البلاغ إلى أنه سيتم الإبقاء على إلزامية التوفر على رخصة استثنائية مسلمة من طرف السلطات المحلية من أجل التنقل خارج مدينة طنجة، كما سيتم الإبقاء على جميع القيود الأخرى التي تم إقرارها من خلال حالة الطوارئ الصحية (منع التجمعات، الاجتماعات، الأفراح، حفلات الزواج، الجنائز…).
ويبقى تخفيف هذه التدابير مرتبطا بتطور الوضعية الوبائية بهذه المدينة، وتحقيق نتائج ملموسة في تطويق هذه البؤر، وتراجع عدد المصابين، بما يمكن من الحد من انتشار هذا الوباء، يضيف البلاغ.