• الأغلبية الحكومية: تماسك مكونات الأغلبية وتطابق مواقفها له أثر إيجابي على السير الأمثل للتدبير الحكومي
  • بتنسيق مع “الديستي”.. جونضارم الصويرة يفكك شبكة متخصصة في نقل وبيع اللحوم
  • لأول مرة.. الصادرات المغربية من الأفوكادو تتجاوز الـ100 ألف طن
  • خلفا للسكتيوي.. تعيين الفرنسي لورون ديشو مديرا رياضيا لحسنية أكادير
  • برلماني بريطاني: دعم خطة الحكم الذاتي يبشر بعهد جديد بين الرباط ولندن
عاجل
الخميس 17 مارس 2022 على الساعة 20:00

بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.. تضاعف الطلب على الفوسفاط المغربي

بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.. تضاعف الطلب على الفوسفاط المغربي

توقع المكتب الشريف للفوسفاط زيادة إنتاجه من الأسمدة بنسبة 10 في المائة هذا العام لتلبية الطلب العالمي المتزايد، على الرغم من نقص مادة الأمونيا التي يستوردها من روسيا.

وقالت ندى المجدوب، نائبة الرئيس التنفيذي لإدارة الأداء في المكتب الشريف للفوسفاط، في تصريح لوكالة “رويترز“، إن المكتب يهدف إلى زيادة الإنتاج إلى 11.9 مليون طن في عام 2022، مقارنة ب 10.8 مليون طن العام الماضي وإضافة 3 ملايين طن أخرى من الطاقة الإنتاجية السنوية في عام 2023.

وأشارت إلى أن المكتب سيرفع من إنتاجه بالنظر للطلب المتزايد على منتجاته في عام 2022، خاصة من الهند والأمريكتين والقارة الإفريقية.

وتتزامن مخططات مكتب الفوسفاط لرفع إنتاجيته مع حالة عدم اليقين في سوق الأسمدة بعد توقف الصادرات الروسية من مغذيات التربة خاصة الأمونياك بسبب العقوبات والحرب في أوكرانيا.

ويستورد المكتب سنويًا حوالي 1.8 مليون طن من الأمونيا، وهي مادة مغذية للتربة، من موردين مختلفين بما في ذلك روسيا وأوكرانيا.

وأبرزت المجدوب أن المكتب تمكن من استبدال الكميات المطلوبة من مادة الأمونياك للأشهر القليلة القادمة من موردين آخرين حول العالم، وأنها أدخلت في إنتاجها مواد خام أخرى بمستويات أقل من النيتروجين.

وأضافت “فيما يتعلق بمصادر الأمونيا على وجه الخصوص، نستطع تأمينها بفضل شبكتنا القوية من الموردين على مستوى العالم، كما نعمل على بناء إمدادات بديلة”.

ولفتت إلى أن الشركة لديها سعة تخزين كافية ومنشآت استيراد للسفن الكبيرة لمساعدتها على إدارة قيود التوريد بمرونة.

وأوضحت ذات المسؤولة أن المكتب يهدف إلى بدء استيراد الأمونيا من المنتجين الأمريكيين العام المقبل بموجب اتفاق توريد طويل الأجل ويخطط لبدء إنتاج الأمونيا في مصنع في نيجيريا عام 2025، كجزء من مشاريعه الاستثمارية في القارة الإفريقية.