• مندوبية الصحة تطمئن بشأن “انتشار داء السل” في تنغير: الوضع تحت السيطرة
  • المعرض الدولي للفلاحة بمكناس.. ميد راديو في قلب الحدث
  • لتقوية شبكة نقل الكهرباء ما بين 2025 و2030.. الحكومة ترصد 27 مليار درهم
  • بالصور من بن أحمد/ سطات.. تفاصيل العثور على بقايا أطراف بشرية بدورات المياه الملحقة بـ”المسجد الأعظم”!
  • تكلفته 28 مليار درهم.. وزير النقل يكشف تفاصيل برنامج “مطارات 2030”
عاجل
السبت 16 يناير 2016 على الساعة 13:48

بسبب التلاعب في المساعدات.. نقابة إسبانية تقاضي البوليساريو

بسبب التلاعب في المساعدات.. نقابة إسبانية تقاضي البوليساريو

صحراوية من تندوف: سكّنونا فالجزائر ولا قبلو الحكم الذاتي

كيفاش
تقدمت نقابة إسبانية للموظفين، أمس الجمعة (15 يناير)، لدى النيابة العامة المكلفة بمحاربة الفساد بشكاية إضافية للدعوى القضائية التي كانت رفعتها في ماي الماضي ضد منظمات غير حكومية إسبانية والبوليساريو لتحويلهم مساعدات إنسانية.
وتتهم نقابة مانوس لمبياس (الأيادي البيضاء) رئيس التنسيقية الإسبانية للجمعيات التي تدعم البوليساريو، خوسيه تابوادا، وقادة البوليساريو، باختلاس 20 مليون أورو، وتحويل مكثف للمساعدات المخصصة لسكان تندوف.
وحسب نص الشكاية، الذي أوردته وكالة الأنباء الإسبانية (أوروبا برس)، فإن هذا الاختلاس هم «التلاعب في البيانات الخاصة بعدد المستفيدين من المساعدات في المخيمات، وتحويل وبيع مواد غذائية في البلدان المجاورة».
وقدمت النقابة، التي استندت في شكايتها على التقرير الأخير الصادر عن المكتب الأوروبي لمكافحة الغش بهذا الخصوص، إلى المدعي العام قائمة بأسماء الأشخاص المتورطين في هذا الاحتيال المنظم، خاصة أعضاء البوليساريو.
وشددت مانوس ليمبياس، في شكايتها الإضافية، على أن هناك “أدلة مؤكدة على استخدام عائدات بيع المساعدات الإنسانية، التي تم تحويلها، لأغراض إرهابية، ومن أجل زعزعة استقرار البلدان، ولاقتناء أسلحة لفائدة البوليساريو والجزائر”.
وكان تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الغش خلص إلى أن الجزائر و”البوليساريو” يعمدان منذ سنوات إلى تحويل جزء كبير من المساعدات الإنسانية الدولية المخصصة للسكان المحتجزين في مخيمات تندوف.
وذكر التقرير أن ميناء وهران استراتيجي بالنسبة إلى منظمي عمليات التحويل هاته، مشيرا إلى أنه داخل هذا الميناء الجزائري تتم عملية تصنيف “ما ينبغي أن يصل إلى المحتجزين وما يمكن تحويله”.
وأفاد أن المواد المحولة، وضمنها مواد غذائية وأدوية، سيما تلك التي تمنحها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تباع في الجزائر وموريتانيا ومالي، مشيرا إلى أن الجزء الوحيد من هذه المساعدات الذي يتم توزيعه هو الذي يسمح لسكان مخيمات تندوف بالبقاء على قيد الحياة.
وتمنح اللجنة الأوروبية سنويا، منذ سنة 1991، من خلال المديرية العامة للمساعدات الإنسانية، ما قيمته 10 ملايين أورو من المساعدات الإنسانية لسكان مخيمات تندوف.