• عار الجار على جارو.. المغرب يعتمد على “ريمو” لنجدة إسبانيا
  • وسط تغييرات مرتقبة.. الوداد يتجه لسحب شارة القيادة من جمال حركاس
  • بعد اضطرابات شبكة الإنترنت.. “أورونج” تُعوض زبنائها
  • الاستقبال الملكي لوزراء خارجية دول الساحل.. دبلوماسية ملكية تبني الجسور (فيديو)
  • مدرب المنتخب المغربي للفوتسال للسيدات: التأهل إنجاز تاريخي والفضل يعود لهشام الدكيك
عاجل
الخميس 15 أغسطس 2019 على الساعة 20:00

بزاف على البسالة.. بركاصة فالطريق ديال ترامواي!

بزاف على البسالة.. بركاصة فالطريق ديال ترامواي!

من بعد التصاور ديال الطوبيسات مهرسين والكراسى فالتيرانات محيدين من بلايصهم، الإبداع ديال المشاغبين طلع فالنيفو، ورجعو كيديرو فعايل أكثر بسالة من الأول.
اليوم الخميس (15 غشت)، واحد الصورة كتبان فيها بركاصة ديال الزبل، محطوطة فالطريق ديال ترامواي فكازا، وسادة عليه الطريق، ومن الزهر ترامواي وقف قبل ما يضربها، أو كانت غادي توقع حادثة، اللي تقدر تحول لشي مأساة عاود ثاني، ويقلب الرأي العام المغربي لمن يلصق اللومة، واخا القضية باينة شكون سبابها.
هاد الحدث اللي وقع، مجموعة ديال الناس انتقدو اللي داروه، وقالو باللي مزال كاينة واحد الفئة ما عندناش الوعي، وكدير شي فعايل اللي كيضرو الصورة ديال المغرب والمغاربة، وباللي هاد الشي السبب ديالو قلة الترابي، والناس ما رباتش ولادها على احترام الملك العمومي، وحس المسؤولية، وباللي الضحك عندو حدود، ما حدو مافيهش ضرر للناس الآخرين، وهاد الشي ديال بركاصة ماشي ضحك وإنما هو شي حاجة فوق البسالة.
بعض الفهايمية اللي ديما مسبقين شعار “مالك مزغب”، خرجو كيقولو “هاد الشي سبابو الدولة، اللي ما حاطاش كاميرات مراقبة فالشوارع، أما كون عرفو شكون دار هاد الشي”، دابا هاد الناس وما قالت ليهم فهامتهم بلاصة ما ينتقدو مول الفعلة، والناس اللي فالشارع وخلات البركاصة وسط الطريق، قالو خاص الأمن الوطني يدير كاميرات مراقبة يبقى كيقلب على شكون حط هاد البركاصة، ويخلي كاع المهام اللي عندو، بحال يلا المغرب فيه البوليس غير كيدور وما عندو ما يدار.
ما غاديش يجي واحد ويقول المغرب راه جنة، ولا يقول الدولة والمسؤولين ديالها هما الأفضل فالعالم، ولكن على الأقل، قبل ما ينتقدو هاد صحاب “مالك مزغب” الدولة خصهم يشوفو راسهم بعدا، الإنارة العمومية كيهرسوها، الجرادي كيقطعو الربيع ديالهم، كيلوحو الزبل فينما مشاو. وفي أخير كيقولو فبلادي ظلموني، راه بالعكس هما اللي ظالمين البلاد!