محمد المبارك
حين فتح قناة على يوتيوب، بتاريخ 23 دجنبر 2016، لم يستطع الطفل المغربي أيمن الهاشمي جمع عدد كبير من المتابعين أو تحقيق عدد مهم من الشاهدات إلا بعد أن اختار نوعا جديدا من الفيديوهات، جعل منه صاحب أكثر المحتويات إثارة للجدل في يوتيوب المغربي.
كيفاش؟
كان اول فيديو لأيمن بعنوان “لعبة من الأنترنت المظلم”، وقد نشره بتاريخ 8 غشت 2017، في محاولة منه للدخول في خانة اليوتوبر المغاربة السباقين إلى شرح ألعاب فيديو في إطار ما يسمى البودكاست.
الفيديو لم يحقق عددا كبيرا من المشاهدات، حيث لم يصل إلى عتبة 30 ألف مشاهدة، لتأتي محاولته الثانية بفيديو آخر بعنوان “الغرفة الحمراء” والذي لم يحقق بدوره أرقاما كبيرة.
بعد مدة، شاهد أيمن مجموعة يوتوبر مغاربة يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية يقومون بتحديات رعب و”استحضار للجن”، ولفت انتباهه عدد المشاهدات فقرر تغيير التوجه ويدير نفس الطريقة.
كانت البداية مع “لعبة مريم”، التي تسمى لعبة الموت، حيث طرح فيديو وهو يلعبها مباشرة أمام الكاميرا ليحقق رقما كبيرا وصل 897 ألف مشاهدة.
بعد ذلك، استمر في لعبة التحديات لينشر فيديو جديد بعنوان “أول عربي يستحضر الجن في منتصف الليل”، وآخر بعنوان “تحدي رجل منتصف الليل” الذي دارت أحداثه في الغابة، وكذلك تحدي “مريم الدموية” و”تحضير جنية اسمها مليكة” يدعي أنها تلاحقه وتريد الزواج منه، والعديد من الفيديوهات الأخرى، عبارة عن تحديات ورعب يقول عنها متابعوه إنهم لا يستطعون مشاهدتها ليلا وأنها قد تصيب المشاهدين بالذعر والخوف الشديد.
في المقابل، ينتقد العديد من المتابعين ما يقدمه أيمن الهاشمي، المشهور باسم “سينباي”، بدعوى أنه يستعمل المؤثرات الصوتية والخدع البصرية والتمثيل، وأنه لا يقوم بتحضير أي شيء، وأن من يصدقه هم فئة معينة من المراهقين وصغار العقول، وأن الشيء الوحيد اللي كيدير مزيان هو ملي كيقول للناس في بداية الفيديو قولو: “سبحان الله بحمده”.
