لليوم الثاني على التوالي عاشت فرنسا اليوم الأربعاء (4 أبريل) على وقع إضراب لعمال السكك الحديدية.
وكان اليوم الأول من الإضراب الذي أطلقت وسائل الإعلام عليه “الثلاثاء الأسود” قد تسبب في إلغاء عدة رحلات مما اضطر العديد من ركاب سكك الحديد في فرنسا والبالغ عددهم 4,5 ملايين شخص يوميا، لمغادرة منازلهم في مواعيد أبكر أو العمل من منازلهم أو إيجاد حلول أخرى مثل تشارك السيارات.
وجاءت هذه الخطوة التصعيدية بعد أن هدد سككيو فرنسا بالدخول في الإضراب على مدى ثلاثة أشهر.
وسيقتصر العمل في السكك الحديدية وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية على قطار واحد فائق السرعة من سبعة، والقطارات الخمس التي تربط المناطق في إضراب ليومين كل خمسة أيام ولغاية 28 يونيو المقبل.
ويطالب المضربون ماكرون بالتراجع عن خططه المتعلقة بإصلاح إدارة الشركة الوطنية للسكك الحديدية “إس إن سي إف” الشركة العامة المشرفة على القطارات في فرنسا والتي ترزح تحت ديون طائلة.
في غضون ذلك حذر رئيس الوزراء إدوار فيليب مما وصفها بـ”أيام صعبة مقبلة” في معركة طاحنة بين ماكرون والنقابات، تم تشبيهها بالأزمة بين رئيسة الحكومة البريطانية الراحلة مارغريت تاتشر مع عمال مناجم الفحم في ثمانينيات القرن الماضي.
