ت: أيس بريس
خاض العشرات من تجار أسواق “درب عمر” و”القريعة” و”كراج علال”، ومصنعو الملابس الجاهزة في مدينة الدار البيضاء، احتجاجات، أمس الخميس (3 يناير)، بعد حملة قادتها مصالح الجمارك أخيرا، استهدفت “هنكارات” ومخازن ووحدات إنتاج تعود إلى تجار “كبار” في سوقي درب عمر والقريعة الشهيرين.
التجار المحتجون اعتبروا أن هذه الحملة تهدد تجارتهم، وجعلت العديد منهم على حافة الإفلاس.
وشهدت هذه الوقفة الاحتجاجية على مستوى منطقة درب عمر وسط العاصمة الإقتصادية إنزالا أمنيا كبيرا.
وفي سياق متصل، نفت تنسيقية جمعيات درب عمر ودرب السلطان وكراج علال والقريعة أن تكون دعت إلى إضراب وطني للتجار، أمس الخميس. وأوضحت، في بلاغ توصله به موقع “كيفاش”، أنه “لا يمكن للتاجر أن يقفل محله في كل مرة دعت فيها جهة مجهولة غير نظامية إلى الإضراب”. وأضاف بلاغ التنسيقية أن الجمعيات المنضوية تحت لوائها، والتي تمثل تجار السوق، بصدد دراسة الخطوات القانونية الممكن سلكها واتباعها لحل المشاكل التي يتخبط فيها القطاع بصفة تدريجية ونهائية.
إقرأ أيضا: اتهمت جهة مجهولة بالدعوة إليه.. تنسيقية تجار كازا تتبرأ من الإضراب
