• معرض الفلاحة بمكناس.. مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط تلتزم لصالح فلاحة مستدامة ومرنة
  • لتقييم تجربة “مدارس الريادة”.. مطالب برلمانية بتشكيل مهمة استطلاعية
  • المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي: الإستراتيجية الطاقية للمغرب “حكيمة وطموحة”
  • خاص بالمعلومة القانونية والقضائية.. المجلس الأعلى للسلطة القضائية يطلق موقعا إلكترونيا جديدا
  • كريمات وزيوت وشاي وشكلاط من الحشيش.. فين كيتباعو وشحال الثمن؟
عاجل
الأحد 09 فبراير 2020 على الساعة 21:00

بالصور من كازا.. إطلاق حملة “قرا توصل”

بالصور من كازا.. إطلاق حملة “قرا توصل”

 جرى، اليوم الأحد (9 فبراير) في الدار البيضاء، إطلاق حملة “قرا توصل”، باعتبارها مبادرة تسمح لمستعملي الطرامواي إمكانية مطالعة الكتب خلال مختلف الرحلات، على متن هذه الوسيلة من النقل.

وفي إطار هذه الحملة، التي أشرف على إطلاقها وزير الثقافة والشباب والرياضة، الحسن عبيابة، ورئيسة جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، عواطف حيار، والتي تستمر حتى 11 فبراير الجاري، سيتم وضع مجموعة من الأعمال والإصدارات رهن إشارة ركاب الطراموي من أجل قراءتها والاستفادة منها.

وتنظم هذه الحملة من قبل وزارة الثقافة والشباب والرياضة بشراكة مع (Tramway Blanc / طراموي بلان ) وجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، على هامش الدورة ال26 لمعرض الكتاب والنشر.

وأبرز  حسن عبيابة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن العشرات من العناوين تم وضعها رهن إشارة مستعملي طرامواي الدار البيضاء على مستوى أربعين محطة، وذلك من أجل التشجيع على الإقبال على القراءة، وجعلها عادة يومية، مع العمل في الوقت ذاته على تحسيس الأجيال الصاعدة بأهمية القراءة.

وأضاف أن الوزارة ساهمت بنسبة 75 في المائة من الكتب، في حين ساهمت عدد من دور النشر ب25 في المائة المتبقية.

وبالمناسبة ذكر الوزير بما تقوم به الوزارة (قطاع الثقافة)، من أجل التشجيع على القراءة، مشيرا في الآن ذاته إلى المكانة الرفيعة التي تحتلها الحضارة والثقافة المغربية.

ومن جهتها لفتت عواطف حيار إلى أن هذا الحملة تندرج ضمن السياسة المعتمدة من قبل الجامعة، الرامية إلى تحسيس الطلبة بأهمية التعاطي مع القراءة باعتبارها نشاطا مندمجا.

وحسب الرئيسة، فإن أساتذة وطلبة الجامعة منخرطون في عملية “قرا توصل”، فضلا عن تأطيرهم لبعض أنشطة المعرض الدولي للنشر والكتاب.

وتجدر الإشارة إلى أن عددا من المكتبات تساهم في هذه الحملة، التي يؤطرها أعضاء جمعية الشباب المغاربة الرواد، المنتمية لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، منها مكتبة المدارس، ومكتبة دار الأمان، والمركز الثقافي العربي، ومرسم، ولكروازي دي شومان، وغيرها .