• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الأحد 06 نوفمبر 2022 على الساعة 23:00

باحث: خطاب جلالة الملك كان متطلعا إلى المستقبل سيما في قضايا التنمية

باحث: خطاب جلالة الملك كان متطلعا إلى المستقبل سيما في قضايا التنمية

أكد الباحث والمحلل السياسي، عبد الفتاح نعوم، أن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، كان متطلعا إلى المستقبل لا سيما في قضايا التنمية.

وقال نعوم في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن جلالة الملك ركز في خطابه على واقع الحال والمستقبل لا سيما قضايا التنمية، من خلال الوقوف على النموذج التنموي المتعلق بالأقاليم الجنوبية.

وأضاف أن جلال الملك تطرق في خطابه للمنجزات الاستراتيجية الكبرى بالمنطقة، مثل ميناء الداخلة، والطريق السريع تيزنيت الداخلة، وربط المنطقة بالشبكة الكهربائية الوطنية، ومحطات الطاقة الشمسية والريحية المبرمجة التي تم إنجازها.

وأبرز نعوم، الباحث في مركز المغرب الأقصى للدراسات والأبحاث، أن الخطاب الملكي انطلق من روح المسيرة الخضراء، باعتبارها تجربة تلاحم بين العرش والشعب، وإصرارهما الدائم والمتواصل على صون الوحدة الترابية والدفاع عنها، مشددا على أن “دروس المسيرة الخضراء تتمظهر من خلال تكريس وتقوية النهج التنموي في الأقاليم الجنوبية”.

وتوقف الباحث عند تأكيد جلالة الملك على أن الصحراء المغربية كانت عبر التاريخ صلة وصل بين المغرب وعمقه الإفريقي، مشيرا إلى أن المغرب “بنموذجه التنموي الشامل، جعل من صحرائه منصة تزيد من تمتين روابط البلاد بعمقها الإفريقي”.

من جهة أخرى، قال نعوم إن خطاب جلالة الملك أكد على إطلاق مشروع أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب، “باعتباره من بين أهم ملامح الارتباط بعمق المغرب الإفريقي”.

وخلص المحلل السياسي إلى أن خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء يبرز ” انتصارات المغرب التي تزيدها قوة الشراكات الاقتصادية والطاقية، التي سيكون لها من دون شك أثر اجتماعي واقتصادي على الشعب المغربي وشعوب المنطقة”.