• ساعات الحسم.. خورفكان يضغط للإبقاء على تيسودالي
  • دعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى متابعة هذا “الاعتداء الجبان”.. “الأحرار” يدين بشدة الهجوم الإرهابي على السمارة
  • تحسبا لموجة حر شديدة تجتاح جنوب أوروبا.. تأهب في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا
  • دور المجموعات.. التألق المغربي حاضر بقوة في التشكيلة المثالية للاعبين العرب
  • البرلمان العربي.. تأكيد على الدور الهام لجلالة الملك رئيس لجنة القدس في الدفاع عن القضية الفلسطينية
عاجل
الإثنين 10 فبراير 2025 على الساعة 10:00

انقلب السحر على الساحر.. اشتباك بين الجيش الجزائري وانفصاليي البوليساريو

انقلب السحر على الساحر.. اشتباك بين الجيش الجزائري وانفصاليي البوليساريو

يتواصل انبطاح ميليشيا البوليساريو للجيش الجزائري، هذا الأخير الذي يمعن كابراناته في التنكيل بالانفصاليين مذكرين إياهم أنهم ليسوا سوى أداة يعادون بها المغرب.

منتدى دعم الحكم الذاتي في مخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، كشف أنه “على الطريق الرابط بين الرابوني ومدينة تندوف، شهدت المنطقة حادثا خطيرا يكشف عن هشاشة كيان البوليساريو الذي يتلاشى حتى في أعين داعميه، فبعد أن أقامت ما تسمى “الشرطة العسكرية” التابعة للجبهة حاجزا أمنيا ، رفضت حافلة جزائرية الامتثال لأوامرهم، لتبدأ مطاردة انتهت عند نقطة المراقبة الأمنية الجزائرية، حيث تحول الموقف إلى مشاجرة عنيفة بين عناصر البوليساريو وقوات الأمن الجزائرية، في مشهد يوضح كيف ينظر الجيش الجزائري لهذه الميليشيات على أنها : مجرد أداة بلا وزن حقيقي”.
وأبرز “فورساتين” في منشور على حسابه بمنصة التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، أن “ما جرى اليوم ليس مجرد حادث فردي، بل تأكيد على أن البوليساريو لا تملك أي سلطة حتى في المناطق التي تزعم أنها تسيطر عليها، فحينما قرر عناصرها اعتراض حافلة جزائرية، لم يبد الركاب ولا السائق أي احترام لهم، بل استمروا في طريقهم، وكأنهم يرفضون الاعتراف بوجود هذه الميليشيات أصلا، لكن المثير للسخرية فهو أن مطاردتهم للحافلة انتهت بمواجهة محرجة عند النقطة الأمنية الجزائرية، حيث لم يكن هناك دعم من “الحليف”، بل تحول الأمر إلى عراك وإهانة علنية لعناصر البوليساريو”.

وشدد المنتدى الحقوقي، على أن “الاشتباك الذي وقع اليوم يظهر بوضوح أن الجزائر لم تعد تكلف نفسها حتى عناء التظاهر باحترام البوليساريو؟ فالجيش الجزائري، الذي يفترض أنه الحامي لهذه الميليشيات لم يتردد في الدخول في عراك معه ، وكأنها مجرد مجموعة خارجة عن القانون، وليست “شرطة عسكرية” لكيان يراد تسويقه “كدولة”

وخلص “فورساتين”، إلى أن “ما حدث اليوم في تندوف ليس مجرد مشاجرة، بل هو مشهد رمزي لنهاية وهم استمر لعقود ، فالميليشيات التي لا يعترف بها من يفترض أنهم رعاتها، كيف لها أن تقنع العالم بوجودها ؟ ، فحين تصبح البوليساريو في مواجهة مباشرة مع الجيش الجزائري نفسه، فذلك يعني شيئا واحدا : اللعبة انتهت”.