• قبل المواجهة الحاسمة أمام مالي.. لقجع يدعم الأشبال للتتويج بالكان
  • على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
عاجل
الإثنين 21 سبتمبر 2020 على الساعة 11:00

انصر أخاك ظالما أو مظلوما.. الكتاني رجع للقرون الوسطى وجبد المكحلة باش يدافع على “فقيه الزميج”

انصر أخاك ظالما أو مظلوما.. الكتاني رجع للقرون الوسطى وجبد المكحلة باش يدافع على “فقيه الزميج”

عاد الشيخ السلفي حسن الكتاني إلى خرجاته الغريبة من جديد، محاولا الدفاع عن إمام مسجد قرية الزميج المتابع في قضية تتعلق بهتك عرض ست قاصرات، مبررا ذلك بأن ثبوت الزنا يستلزم حضور 4 شهود وأن يعاينوا الواقعة كاملة.

وكتب الكتاني على حائطه على الفايس بوك، تدوينة جاء فيها: “الاتهام بالزنى في الشرع لا يثبت إلا بشهادة 4 شهود شهادتهم متطابقة يرون العملية كالميل في المكحلة أو الاعتراف الصريح. انتهى” وأضاف: “وكل كلام غير هذا فهو قذف يستحق صاحبه الجل 80 جلدة. والهدف من ذلك كله حفظ الأعراض ونقاء المجتمع. أما ما نراه اليوم فهو انتشار الفواحش وتحبيبها وتسهيلها”.

وعلى ما يبدو فإن الكتاني لا يتابع التطور الطبي وآخر المستجدات، بحيث أن العالم الآن صار يلجأ إلى ما يسمى بالخبرة الطبية وتحليل “adn” وكشف البصمات، واستعمال الكاميرات وعدد كبير من التقنيات الطبية والتكنولوجيا التي تتيح للأمن الوقوف على الجرائم ومرتكبيها.

بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، رأوا في خرجة الكتاني أنها ليست جهلا بالتقنيات المعاصرة، وإنما محاولة للدفاع عن “خوه فالحرفة” أي رجل دين مثله، وعلى الأرجح فإن هذا الرأي هو الأقرب للصواب، لأن الشيخ السلفي نشر تدوينة يتحدث فيها عن الصحافيين الذين انتقدوه ويتحجج عليهم بأنهم “يدافعون عن زملائهم في الميدان عندما يقعون في متابعة قانونية”.