• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 10 فبراير 2020 على الساعة 14:00

انتقاما من النساء بعدما هجرته زوجته.. 30 سنة سجنا لقاتل جارته في تمارة

انتقاما من النساء بعدما هجرته زوجته.. 30 سنة سجنا لقاتل جارته في تمارة

أدانت الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في الرباط، يوم الجمعة الماضي (7 فبراير)، رجل خمسيني بثلاثين سنة سجنا، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد في حق سيدة أربعينية، بعد توجيهه لها طعنات قاتلة على مستوى العنق والبطن أمام أعين ابنتها والجيران.
وحسب يومية “الأخبار” في عددها الصادر اليوم الاثنين (10 فبراير)، فإن المتهم في حالة اعتقال أمام الهيئة، دون أن يبدي استعدادا كبيرا للتجاوب مع أسئلة القضاة وهيئة الدفاع وممثل النيابة العامة بدعوى أنه لا يتذكر تفاصيل الجريمة، في الوقت الذي ناب عنه دفاعه في بسط مبررات إقدامه على هذه الجريمة البشعة في حق سيدة أربعينية خلفت وراءها زوجا وثلاثة أولاد خيم حزنَ كبير على محياهم وهم يذرفون الدموع داخل قاعة الجلسة، خلال متابعتهم لمحاكمة قاتل والدتهم.
وأكد الدفاع، حسب اليومية ذاتها، أن المتهم كان يعاني اضطرابا نفسيا حادا، بعد أن هجرته زوجته، ما جعله يحقد على كل النساء، حيث اتجه ذات صباح صوب سيدة أمام باب منزلها، ووجه لها طعنات قاتلة على مستوى عنقها، قبل أن يطعنها في بطنها، ورغم محاولتها الفرار بمساعدة ابنتها التي أدلت بشهادتها في النازلة أمام الهيئة القضائية، فإنه قام بمطاردتها وسط الحي، حيث أكمل جريمته وهو في كامل وعيه، قبل أن تلفظ الضحية أنفاسها الأخيرة وهي في الطريق إلى المستشفى متأثرة بجروح غائرة أصيبت بها على مستوى البطن.
وكان حي المسيرة في تمارة قد شهد، في فاتح رمضان من السنة الماضية، جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة على يد جارها، بعدما وجه لها طعنات قاتلة في عنقها وبطنها.
وأكدت مصادر رسمية محلية أن الجاني مر بجانب منزل الضحية وهي تقضي بعض الأغراض المنزلية بمدخل بيتها، حيث دخل في مشادات كلامية معها، قبل أن يوجه لها طعنات في عنقها ويتركها مضرجة في دمائها، ما استدعى نقلها إلى المستشفى لإنقاذ حياتها، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة وهي في الطريق للمستشفى، فيما تمكنت المصالح الأمنية من اعتقال الجاني الذي لاذ بالفرار بعد اقتراف الجريمة.