قررت مجموعة من اللاعبين المغاربة الانتقال إلى الدوريات الخليجية، بعدما كانت هذه المسابقات مجرد إجازة لنهاية المسيرة الكروية عند بعض المحترفين.
وغادرت أسماء كبيرة تاركة أقوى الدوريات تنافسية في العالم، للعب في دوريات أقل مستوى بكثير، ومع ذلك يدافع بعض اللاعبين عن اختياراتهم رغم انتقادات الجماهير.
من مواجهة ميسي إلى دوري محمد بن سلمان!
ومن بين الانتقالات التي خلقت جدلا كبيرا، انتقال “الأسد المحارب” نور الدين أمرابط إلى نادي النصر السعودي، قادما من الدوري الإسباني، الأقوى في العالم.
وبعد أداء مشرف لابن الريف، انتظرت الجماهير مشاهدة أمرابط في ناد من أندية أوروبا الكبيرة، لكن الأخير صدم الجميع بانتقاله إلى نادي النصر السعودي.
وبرر أمرابط انتقاله هذا بالتنافسية القوية التي يعرفها الدوري السعودي، حسب تعبيره، لكن بعض متابعيه لم يقتنعوا، خاصة أن “الأسد المحارب” وقع على عقد جيد، يحصل بموجبه على أضعاف ما كان يحصل عليه مع نادي ليغانيس الإسباني.
من متصدر الدوري التركي إلى المركز قبل الأخير
صفقة غريبة أخرى كانت للاعب الدولي المغربي مانويل دا كوستا، بانتقاله إلى نادي اتحاد جدة السعودي، الفريق الذي يقبع في المركز ما قبل الأخير، قادما إليه من صفوف متصدر الدوري التركي إسطنبول باشكشهير.
وما زاد هذه الصفقة غرابة تصريح اللاعب بأن في الفريق “رقم واحد”. هذا التعليق قوبل بانتقادات واسعة من طرف متابعين مغاربة، خاصة أن دا كوستا صال وجال في أعتى الدوريات الأوروبية.
من أفضل لاعب في هولندا إلى اتحاد جدة
من أفضل لاعب في الدوري الهولندي سنة 2017، وبعدما قاد فريق فينورد للفوز بالدوري في السنة نفسها، وأمام عروض عدة في أوروبا، قرر الدولي المغربي كريم الأحمدي مخالفة جميع التوقعات والرحيل إلى نادي اتحاد جدة السعودي، ليقضي خمسة أشهر مع إدارة “مزاجية” فكرت عدة مرات في بيعه لأنه لم يكن في المستوى المطلوب!
بوصوفة ينهي عطالته في السعودية
الدولي المغربي مبارك بوصوفة، بعد حصوله على مبلغ كبير مقابل فسخ عقده مع نادي الجزيرة الإماراتي، فضل المكوث 5 أشهر بدون فريق رغم العروض الأوروبية العديدة، لكنه انتظر العرض الأكثر إغراء، حيث وقع خلال الانتقالات الشتوية الحالية، مع نادي الشباب السعودي.
