• كأس الكونفدرالية.. نهضة بركان يستقبل شباب قسنطينة في ذهاب نصف النهائي
  • بسبب إخلال في التعاقد مع شركة نرويجية.. الحكم على نرجس النجار بدفع تعويض بالملايين
  • ما كفاهش النصب زاد التشهير والقذف والابتزاز.. شكايات جديدة ضد المحتال جيراندو
  • بحضور عائلات اللاعبين.. الجامعة الملكية المغربية تكرم أبطال إفريقيا لأقل من 17 سنة
  • بلاصتهم الصبيطار ماشي الزنقة.. جمعية تنبه إلى تفاقم أزمة التكفل بالمرضى العقليين
عاجل
الجمعة 07 يونيو 2013 على الساعة 12:20

امتحانات الباكالوريا.. الوفا يتحالف مع الأمن ضد الغشاشين

امتحانات الباكالوريا.. الوفا يتحالف مع الأمن ضد الغشاشين

امتحانات الباكالوريا.. الوفا يتحالف مع الأمن ضد الغشاشين

 

كيفاش (عن الأحداث المغربية)

“الامتحان مزير.. ومراقب.. ومحمي” هي المعطيات التي خلقت أجواء الاستنفار في صفوف الغشاشة الذين احترفوا كل أشكال “النقلة”، بدءا من “لحروز” التقليدية إلى آخر صيحات القرصنة الإلكترونية.

التعبئة المضادة لهذه الأجواء التي ظلت الامتحانات تمر فيها، بدأت من خلال تصريحات مسؤولي الوزارة الذين دشنوا حملة تحذيرية للغشاشين، والتأكيد على نية الصرامة في مواجهتهم، من خلال مجموعة من الإجراءات الصارمة.

التعبئة المضادة لمواجهة ظاهرة الغش، التي تفاقمت في السنوات الأخيرة، انخرطت فيها السلطات الأمنية، كذلك، من خلال منظومة آليات للحماية والردع للمساهمة في توفير الشروط الآمنة لمرور الامتحانات في أجواء نقية، وتم التركيز على محيط المؤسسات التعليمية وإبداء الرغبة في التحلي بما وصفته المصادر الأمنية بـ”روح المسؤولية والمشاركة بفعالية إلى جانب أسرة التعليم حتى تمر هذه الامتحانات في أحسن الظروف”.

المعطيات المتعلقة بالخطة الأمنية لولاية أمن الدار البيضاء تتحدث عن تغطية شاملة لمراكز الامتحانات وتسجيل الحضور الأمني في الشارع العام ومحاربة كل الظواهر المشينة بمحيط المؤسسات التعليمية، والتحقق من هوية كل شخص يضبط بجنبات هذه المؤسسات يتجول بدون هدف منشود، والاعتماد على الجانب الاستعلاماتي واستغلال كل معلومة تم التوصل بها لاتخاذ المتعين في الحين، وحماية المترشحين.

وستشمل التغطية الواسعة كل المراكز المعنية بالامتحانات، سواء داخل المؤسسات التي تجرى فيها الامتحانات أو المراكز المشرفة، من خلال حماية المندوبية الجهوية للتعليم والمرافق التابعة، والهدف المنشود هو توفير أجواء من الأمن خلال أيام الامتحانات تردع الجسارة التي عرفتها السنوات الأخيرة لممارسة الغش بكل أشكاله، وخلق جو من الفوضى في محيط المؤسسات التعليمية وترهيب المراقبين.