• معبر سبتة.. إجهاض محاولة تهريب أزيد من 100 ألف قرص “ريفوتريل”
  • يشكلان موضوع أوامر دولية بإلقاء القبض صادرة عن السلطات القضائية لبلادهما.. توقيف مواطنين بريطانيين في أكادير
  • ساعات الحسم.. خورفكان يضغط للإبقاء على تيسودالي
  • دعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى متابعة هذا “الاعتداء الجبان”.. “الأحرار” يدين بشدة الهجوم الإرهابي على السمارة
  • تحسبا لموجة حر شديدة تجتاح جنوب أوروبا.. تأهب في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا
عاجل
الإثنين 30 أغسطس 2021 على الساعة 14:00

امتا غنخرجو من أزمة كورونا؟.. البروفيسور الابراهيمي يجيب

امتا غنخرجو من أزمة كورونا؟.. البروفيسور الابراهيمي يجيب

تحدث البروفيسور المغربي عز الدين الابراهيمي، عضو اللجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة، عن المراحل الممكنة للخروج من أزمة فيروس كورونا المستجد الذي اجتاح العالم بداية عام 2020.

وقال الابراهيمي في تحليله الأسبوعي للحالة الوبائية إنه “مع توفرنا على كميات كبيرة من اللقاح تسمح بتلقيح كل المغاربة فوق سن 12 سنة، تتغير معادلة عملية التلقيح المغربية من البحث عن اللقاح إلى سباق مع الزمن لتلقيح أكبر عدد ممكن من المغاربة بمقاربة تطوعية وتلقيح متاح لجميع المغاربة”.

وأكد البروفسور، “أظن أنه يمكننا اليوم أن نتحدث، شريطة انخراط الجميع في التلقيح، عن جدولة زمنية للخروج من الأزمة عبر مراحل متعددة تقاس بنسبة الملقحين من عموم ساكنة المغرب”.

وأضاف مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة في الرباط أن في المرحلة الأولى “بوصولنا إلى نسبة 50 في المائة من المغاربة ستتحسن الوضعية الوبائية إن شاء الله لاسيما أنها ستتزامن بداية نهاية موجة دلتا كما تشير لذلك جميع المؤشرات المرفقة مع التدوينة والتي تحسنت مقارنة مع الأسبوع الفائت”.

وبخصوص المرحلة الثانية، أوضح البروفسور، أنه “مع بداية شهر أكتوبر والوصول إلى نسبة 60 في المائة من الملقحين، نكون قد بدأنا في حماية كاملة لمنظومتنا الصحية ولاسيما إذا ما بدأنا إبانها بتلقيح الفئات المسنة والهشة صحيا بالجرعة الثالثة المعززة”.

أما بالنسبة إلى المرحلة الثالثة، يضيف الإبراهيمي فستنطلق “ببلوغ شهر نونبر و70 في المائة من الملقحين نكون قد بدأنا في الخروج التدريجي من الأزمة وتخفيف القيود والعودة لحياة شبه طبيعية”.

وأشار الابراهيمي، أنه “مع شهر دجنبر نتمنى أن يتمكن المغرب إن شاء الله من بدأ تصنيع اللقاحات محليا ما سيعطينا استقلالية صحية ولقاحية ولم لا يجعلنا نفكر في استراتيجية قارية، لأننا وكما أردد دائما، لن نخرج من الأزمة من دون إفريقيا”.