• أخنوش: الحكومة تحملت مسؤوليتها التاريخية بجرأة سياسية لطي ملف المتعاقدين بشكل نهائي
  • اضطراب في حركة القطارات .. مكتب السكك الحديدية يوضح
  • أخنوش: تم صرف التعويضات التكميلية لـ100 ألف موظف وتنظيم الترقية بالاختيار لـ12 ألف موظف بقيمة مليارَيْ درهم
  • الأبواب المفتوحة للأمن الوطني.. دبلوماسيون يشيدون بالمقاربة الاستباقية للمغرب في تعزيز الأمن الداخلي
  • اتهمت الوزارة بـ”التمطيط والمماطلة”.. “تنسيقية أساتذة الزنزانة 10” تهدد بالتصعيد
عاجل
الثلاثاء 28 فبراير 2023 على الساعة 09:00

اليماني: ارتفاع هوامش تكرير البترول يفرض إحياء مصفاة “سامير”… والتفكير في تشييد مصفاة ثانية وثالثة

اليماني: ارتفاع هوامش تكرير البترول يفرض إحياء مصفاة “سامير”… والتفكير في تشييد مصفاة ثانية وثالثة

دعا الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الحسين اليماني، إلى ضرورة العمل على إعادة تشغيل المصفاة المغربية للبترول بالنظر إلى السياق الدولي وارتفاع هوامش التكرير.

أهمية التكرير في “لاسامير”
وقال اليماني، في تصريح صحافي عممه، إن المتوسط بين سعر طن النفط الخام والطن من الغازوال الصافي انتقل خلال السنوات الخمس الأخيرة من حوالي 100 دولار الى 285 دولار في سنة 2022, وهو ما يظهر بجلاء ارتفاع هوامش تكرير البترول أو الأرباح الناجمة عن تكرير البترول.

وأوضح النقابي أنه حسب الاستهلاك السنوي للمغرب من المواد البترولية، يمكن تقدير الفرق بين شراء النفط الخام والمواد الصافية بحوالي 30 مليار درهم سنويا، ما يظهر بجلاء عدالة ومشروعية المطالبة بإحياء تكرير البترول في المغرب من أجل الاقتصاد من جهة في تبديد العملة الصعبة ومن جهة ثانية في الضغط على تنزيل أسعار المحروقات التي تهتك القدرة الشرائية للمواطنين وتضعف القدرة التنافسية للمقاولة المغربية.

واعتبر اليماني، أنه حينما نضيف لذلك المخاطر والفرص المتاحة في ظل محاولة الغرب لمحاصرة النفط الروسي، فإنه لا يمكن التردد في اتخاد القرار وبالمسؤولية اللازمة، من أجل إحياء المصفاة المغربية للبترول “سامير” والشروع في تكرير البترول توزيعه اليوم قبل غد، وربما التفكير في تشييد مصفاة ثانية وثالثة.

سيناريوهات الحكومة

وكانت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، كشفت أن الحكومة تشتغل على أربع سيناريوهات لحل مشكل مصفاة “لاسامير”، معبرة عن رفضها “للضرب في البرنامج الإصلاحي” الذي جاءت به الحكومة.

واعتبرت بنعلي، خلال استضافتها في عدد سابق من برنامج “بدون لغة خشب”، على إذاعة “ميد راديو”، أن ما تواجهه مصفاة “لا سامير” اليوم هو “تكلفة عدم الاصلاح”، مضيفة: “حنا جينا ببرنامج إصلاحي، وأنا شخصيا باين علاش جيت، واللي كيستعمل تيك توك باش يضرب فداك الشي اللي قلت راه كيضرب فالإصلاح”.

وحول إمكانية إعادة تشغيل المصفاة، أوضحت الوزيرة أن “هناك إمكانية نظرية باش تخدم “لاسامير”، عطاوني الملف فأكتوبر ومن تماك وحنا خدامين عليه مع الناس اللي بغاو يشتغلو معانا، كاين حلول، بحال كيف خدمنا الملف ديال الغاز الطبيعي”.