وجه إلترا “وينرز” انتقادات لاذعة للعصبة الوطنية الاحترافية ورئيسها عبد السلام بلقشور، على خلفية بلاغها الأخير، مشيرة إلى أنه يحمل لغة “تكميم الأفواه” و”يهدد” المنتقدين.
وقال الفصيل المساند للفريق الأحمر، في بلاغ له، أنه “إذا كانت مديرية التحكيم بعظمة لسانها تعترف بوجود أخطاء تحكيمية في حالات مؤثرة، فكيف يحاول بلاغ العصبة إخفاء حقيقة واضحة للعادي والبادي؟ بل ويعتبر من ينتقدون ويطالبون بإيجاد حل هم أناس يؤججون الوضع”.
وأضاف أن “بلاغ بلقشور أخذ منحى خطير بتهديده غير المعلن للفاعلين الأساسيين واتهامهم اتهامات بهذا الشكل الرخيص”، مشددة إلى أن “اعتراف المديرية نهاية كل أسبوع بأخطاء الحكام يدين العصبة الاحترافية المطالَبة بتقديم اعتذار للرأي العام الوطني عن الوضع المتردي الذي تعيشه البطولة والطريقة التي تسوق بها، والتي تسيء لسمعة البلد الذي سينظم مونديال 2030”.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن “القنوات العالمية تتحدث عما يقع من حيف لا يخفى على أحد، والبرامج التلفزية بمصر والإمارات وتونس وحتى القنوات الجنوب إفريقية لم تدع الفرصة تمر دون الإشارة لذلك”.
وأبرز أن “النادي بذل جهودا جبارة مع بداية الموسم لتلميع صورته وصورة المغرب، وهو ما جعل قناة “كنال” تعنون تقريرا خاصا بـ”ثورة الوداد”، مشيدة بالشغف الجماهيري والصورة النموذجية التي ترتبط بالمباريات بملعب العربي الزاولي”.
وأكدت وينرز 2005 “دعمها اللا مشروط لكل من يسعى لتطوير الرياضة الوطنية ولكل من ينتقد عشوائية التسيير والتدبير على كافة المستويات”، داعية إلى “محاسبة كل من يطبل للكسالى ويريد قمع صوت الحق”.
واختتمت المجموعة بلاغها بالقول “نحن نثق في عمل الطاقم التقني ونؤكد أننا نسانده قلبا وقالبا، كما نثق في رئيس النادي ونعلن أننا خلفه ولن نتخلى عن حماية نادينا والدفاع عنه. إن استمرار الظالم في ظلمه علامة شؤم وخراب، فإذا تُرك الظالم ليواصل ظلمه، ويراكم خرابه وتخريبه، يأتي على جملة العمران، ويأتي على المعاش بالبطلان، كما قال ابن خلدون: “الظلم مؤذنٌ بخراب العمران”.