كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الثلاثاء (05 شتنبر)، أن أكثر من ثمانية ملايين تلميذ من الذكور والإناث، التحقوا، بمقاعد الدراسة بمختلف الأسلاك التعليمية، الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، في كل من القطاع العمومي والخصوصي.
موسم دراسي من المرتقب أن يشهد تنزيل العديد من الإصلاحات التي قررتها الوزارة الوصية على القطاع بما فيها الطرق الجديدة للدعم التربوي وإحداث طرق بيداغوجية متنوعة.
وصرّح الوزير شكيب بنموسى، في ندوة خُصصت لمستجدات الدخول المدرسي الجديد 2024/2023، بأن الوزارة وجميع المتدخلين، في سعي متواصل إلى جعل السنة الدراسية مِفصليةً عن سابقاتها، بهدف تحقيق تحول المدرسة العمومية، من أجل تلاميذ متفتحين وناجحين في مسيرتهم الدراسية وفي حياتهم الاجتماعية والمهنية”.
وأشار إلى مستجدات الموسم الدراسي الجديد في ما يتصل بتدريس اللغة الإنجليزية، حيث أكد أن 28 في المائة من التلاميذ بالسنة الأولى من التعليم الإعدادي سيدرسون اللغة الإنجليزية، فيما ستصل تلك النسبة إلى 62 في المائة بين تلاميذ السنة الثانية من التعليم الإعدادي.
وتأتي السنة الدراسية الجديدة تأتي في سياق مواصلة التنفيذ الفعلي للتوجيهات الملكية الداعية إلى إصلاح المدرسة المغربية، والتي تم على أساسها وضع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتحديد أولويات برنامج العمل الحكومي في مجال التربية والتكوين.
وذكّر الوزير، بمجموعة من الزيارات الميدانية التي أجراها إلى بعض المؤسسات التعليمية على صعيد الجهات، من أجل الوقوف على ترتيبات التحضير للدخول المدرسي، وكذا للوقوف على مدى تنزيل مجموعة من الأوراش الإصلاحية”.
وسيعرف هذا الموسم الدراسي، تعزيز تدريس اللغات، لا سيما الإنجليزية والأمازيغية، ومعالجة التعثرات المتراكمة لدى المتعلمين، وتحقيق التميز الدراسي بالتعليم العمومي، والاستثمار في مبادرات مبتكرة لفتح آفاق جديدة للأساتذة والتلاميذ، ودعم الصحة المدرسية.
واغتنم الوزير الفرصة لتأكيد أن 630 مدرسة على الصعيد الوطني تصنف كمدارس رائدة، 27 منها تقع في جهة الرباط سلا القنيطرة، وهي مجهزة بالموارد البيداغوجية اللازمة من أجل دعم التلاميذ الذي يواجهون التعثرات.
