• معبر سبتة.. إجهاض محاولة تهريب أزيد من 100 ألف قرص “ريفوتريل”
  • يشكلان موضوع أوامر دولية بإلقاء القبض صادرة عن السلطات القضائية لبلادهما.. توقيف مواطنين بريطانيين في أكادير
  • ساعات الحسم.. خورفكان يضغط للإبقاء على تيسودالي
  • دعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى متابعة هذا “الاعتداء الجبان”.. “الأحرار” يدين بشدة الهجوم الإرهابي على السمارة
  • تحسبا لموجة حر شديدة تجتاح جنوب أوروبا.. تأهب في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا
عاجل
الأحد 14 يناير 2018 على الساعة 22:24

النّاير…

النّاير…

من أيام الطفولة كنعقل باللي كنا كحنتفلو بالناير، كنديرو فيه بركوكش، وما عمرني عرفت بأن هاد الشي عندو علاقة بالسنة الأمازيغية، وأصلا ما عمرني عرفت بأنه كاينة شي حاجة سميتها السنة الأمازيغية، وما نقدرش نعرف واش أنا أمازيغي قح ولا عربي قح ولا مخلط، ولكن اللي كان غريب هو أن بزاف ديال الدراري معنا فالمدرسة كانوا كيهضرو الشلحة وملي يجيو للمدرسة خاصو يقراو بالعربية…
بزاف نجحوا وبزااااف فشلوا… هنا كانت كتبان الهوة بين صناع البرامج التعليمية وبين المطبقة عليهم البرامج التعليمية…
كلشي كان كيتصاوب على إيقاع ووزن الرباط وما جاورها وحنا كنا مجرد أرقام مكملين بيها الحساب باش الميريكان تعطينا الزيت والدقيق…
من النوادر أنهم كانوا يطلبوا منا فالإنشاء نعاودو على فين دوزنا العطلة… أنا كنت كنبيع الديطاي ولكن فالوراق كنكون فالبحر… وكانوا يقريونا إشارات المرور وتافوغالت كلها فيها نص شارع…
لهذا علمونا الكذب… باش تقرا خاصك تكذب…
من هاد الشي كامل… مبروك العام الجديد… وسمحو لي ما كنعرفش نكتبها بالشلحة وما غاديش ندير كوبيي كولي غير باش نبان عارف…
احتفلنا بالناير ولم ننتظر يوما أن يعترف بنا أحد… خليهم حتى ترشق ليهم…