كشف محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجتسيك، أن وزارته تنسق مع وزارة الداخلية لمواكبة مجالس الجهات لممارسة اختصاصاتها في مجال النقل، بما فيه النقل المزدوج والنقل “السري” المستشري في المجال القروي خصوصا.
وعزا الوزير، أمس الثلاثاء (7 يوليوز)، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس المستشارين سبب استمرار النقل السري في المناطق الجبلية إلى عدم جدوى المبادرات التي قامت بها الحكومات السابقة.
وأبرز بنعبد الجليل أنه تم إنجاز عدة دراسات ميدانية بشراكة مع السلطات والمجالس المنتخبة على مستوى نحو 60 إقليما لتحديد المعطيات الضرورية لوضع مخطط للنقل المزدوج.
النقل المزدوج
وشدد وزير النقل على أن الوزارة اعتمدت سنة 2013 دفتر تحملات لتأطير النقل المزدوج، وذكر بأن الترخيص لهذا النوع من النقل المعتمد في العالم القروي تم سنة 1986، من خلال تكليف اللجان الإقليمية للنقل بتقديم اقترحات للرخص للجنة المركزية.
دعم
وذكر المتحدث ذاته، أن وزارة النقل رصدت منحة خاصة للنقل المزدوج من خلال تجديد الحظيرة، حيث بموجب هذه المنحة يحصل “النقّال” على 180 ألف درهم في حالة اقتناء سيارة جديدة.
وإلى جانب منحة تجديد الحظيرة، يحصل المستفيدون من هذه العملية من دعم المحروقات، المحدد في مبلغ 1800 درهم في كل دفعة.
