عصام أيت علي
السياسة والرياضة وجهان لعملة واحدة، أحيانا، إذ أن السياسة تخدم الرياضة والرياضة تخدم السياسين، وعدد من السياسيين استفادوا من نشاطهم في المجال الرياضي، في حين هناك الكثير من السياسيين من خدم الرياضة.
قبل انطلاق الحملة الانتخابية التشريعية، المقررة يوم 7 أكتوبر الجاري، راهن بعض الأحزاب السياسية على أسماء تنتمي إلى المجال الرياضي.
ويخوض 3 أعضاء في جامعة كرة القدم غمار الانتخابات التشريعية المقبلة. ويتعلق الأمر بكل من محمد جودار عن حزب الاتحاد الدستوري في الدار البيضاء، وحسن الفيلالي عن حزب التجمع الوطني للأحرار في الخميسات، ونور الدين البيضي عن حزب الأصالة والمعاصرة في مدينة برشيد.
الناصيري.. ودادي على التراكتور
يدخل سعيد الناصيري، رئيس فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، الانتخابات التشريعية المقبلة، حيث يرأس لائحة حزب الأصالة والمعاصرة في دائرة أنفا في مدينة الدار البيضاء.
ليست هذه المرة الأولى التي يدخل فيها الناصيري غمار الانتخابات، حيث سبق أن كان مرشحا في الانتخابات التشريعية لسنة 2011، وكذا الانتخابات الجهوية العام الماضي.
حزب البام يعول على شعبية الناصيري في أنفا، حيث تعد المنطقة معقلا لأنصار نادي الوداد الرياضي.
من جهته، اعتبر الناصيري بأنه يوازن بين عمله الحزبي وعمله في الفريق الأحمر، مشيرا، في حديث لـ”كيفاش”، إلى أنه لا يهدف إلى استخدام منصبه في الوداد من أجل التصويت عليه يوم 7 أكتوبر، حيث اعتبر أن المواطن له الحق في اختيار المرشح والبرنامج الذي يوافق قناعاته.
ترشح الناصيري في الانتخابات التشريعية جعل إلترا الوينرز، الفصيل المساند للوداد، يخرج ببلاغ “ناري”، يتهم فيه الناصيري بعدم الموازنة بين عمله في حزب “التراكتور” ورئاسة الفريق الأحمر.
نوال متوكل.. عداءة عند الحمامة
رغم عملها في اللجنة الأولمبية الدولية، إلا أن نوال متوكل دخلت عالم السياسة من باب حزب التجمع الوطني للأحرار.
متوكل، التي سبق أن شغلت منصب وزيرة للشباب والرياضة سنة 2007، أعلنت مشاركتها في الانتخابات التشريعية المقبلة، وأنها مستعدة لدخول غمار هذه “المعركة” السياسية.
القيادية في حزب “الحمامة” اعتبرت، في تصريح لـ”كيفاش” أن “اللي كيتخطا الحواجز في السباق يتخطا أي حاجة”.
البطلة الأولمبية السابقة تراهن على تقديم خطة لإنقاذ الرياضة الوطنية.
بلماحي.. دراج في الميزان
يدخل محمد بلماحي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات، الانتخابات التشريعية المقبلة، حيث يرأس لائحة حزب الاستقلال في مكناس.
وقبل انطلاق الحملة الانتخابية، التقى موقع “كيفاش” بلماحي، الذي أكد أن كل القطاعات تتوفر على “الكوطا” في البرلمان، باستثناء قطاع الرياضة، مبرزا أن هدفه هو الدفاع عن مصالح الرياضة والرياضيين داخل قبة البرلمان.
