• تباحثا حول تعزيز التعاون والتنسيق الأمني.. حموشي يستقبل رئيس جهاز الاستخبارات الوطني لدولة الإمارات
  • أخنوش: الذكاء الاصطناعي أصبح أمرا حاسما وتجاهله يهدر فرصا اقتصادية واعدة
  • بعد انتقاد حفلها في موازين.. شيرين تلجأ للقضاء
  • للترويج لوجهة المغرب في السوق الصينية.. شراكة جديدة تجمع مكتب السياحة و”شاينا إيسترن” للطيران
  • كل هدف بـ99 مليون سنتيم.. تفاصيل مثيرة عن منح رونالدو مع النصر
عاجل
الأربعاء 14 يناير 2015 على الساعة 16:35

المنتدى البرلماني المغربي الإسباني.. التعاون الأمني على الطاولة

المنتدى البرلماني المغربي الإسباني.. التعاون الأمني على الطاولة

الشرقي أضريس

كيفاش
قال الشرقي اضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، اليوم الأربعاء (14 يناير) في الرباط، إن التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا يشكل نموذجا جيدا لمستوى الشراكة بين البلدين.
وأكد اضريس، في مداخلة خلال الجلسة الأولى من المنتدى البرلماني المغربي الإسباني، الذي انطلق اليوم، والتي تمحورت حول “السياسة والأمن”، أن هذا النجاح يعد ضمانة لفعالية تدبير التحديات الأمنية المتعلقة، على الخصوص، بالجريمة العابرة للحدود والمخاطر الكبيرة لمراقبة الحدود المشتركة، مشيدا، في الوقت ذاته، بالإنجازات التي تحققت على جميع أوجه التعاون.
وأبرز الوزير، في هذا السياق، الآليات الجديدة التي تم إرساؤها لضمان تبادل المعلومات بين المصالح الاستخباراتية بالبلدين، خاصة وأنه تم بفضل هذا التعاون تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية خلال السنوات الأخيرة.
وبخصوص التعاون الأمني بين البلدين في ما يخص الهجرة السرية وتهريب المخدرات، أكد الضريس أنه تم، طيلة سنة 2014، إحباط حوالي 80 محاولة لاقتحام سبتة ومليلية، وتوقيف 37 ألف مهاجرا سريا، 20 ألف من بينهم خلال هذه المحاولات وتفكيك 95 شبكة للاتجار في البشر.
من جانب آخر، شكلت الدعوة إلى تعزيز التعاون بين المغرب وإسبانيا في جانبه الأمني، قاسما مشتركا بين برلمانيين مغاربة وإسبان تدخلوا خلال الجلسة الأولى لأشغال هذا المنتدى.
وشدد المتدخلون على أنه في ظل التحديات التي تعرفها منطقة الساحل والصحراء، وكذا الوضع الذي تعرفه ليبيا فإنه يتعين على البلدين مواصلة تعاونهما الأمني، الذي وصفوه ب”النموذج الذي يجب أن يحتذى به”، وذلك لضمان السلم والاستقرار بالمنطقة المتوسطية، لاسيما في ظل الوضع المقلق والخطير بمنطقة الساحل والصحراء وفي ظل تنامي المجموعات المتطرفة.
وستتوزع أشغال هذه الدورة على أربع جلسات سيناقش خلالها البرلمانيون المغاربة والإسبان مجموعة من المواضيع تتعلق بالأساس بالسياسة والأمن، والتعاون الاقتصادي، والتنقل والهجرة، والحوار الثقافي بين المغرب وإسبانيا.