• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
الأربعاء 20 نوفمبر 2013 على الساعة 19:28

المملكة صدرت 33 مليون دولار من المواد الغذائية.. المغرب يُطعم الجزائر

المملكة صدرت 33 مليون دولار من المواد الغذائية.. المغرب يُطعم الجزائر

 المملكة صدرت 33 مليون دولار من المواد الغذائية.. المغرب يُطعم الجزائر

 

كيفاش

قال ليك المغرب فيه الجوع، دابا شكون كيوكّل شكون؟

كشفت إحصائيات الجمارك، حصلت عليها جريدة “الخبر” الجزائرية، أن الجزائر، وإلى غاية نهاية شهر شتنبر الماضي، اشترت أزيد من 33 مليون دولار من المواد الغذائية من المغرب، مقابل تصدير 1,4 مليون دولار من المواد الغذائية المصنوعة في الجزائر، رغم أن كميات كبيرة منها تهرب عبر الحدود بين البلدين دون مراقبة.

وتسببت هذه الوضعية في تسجيل الجزائر عجزا تجاريا بالنسبة إلى مجموعة المواد الغذائية، تجاوز 31 مليون دولار.

كما أكدت الإحصائيات ذاتها بأن الجزائر تبقى تمثل أهم زبائن المغرب بالنسبة إلى التجهيزات الصناعية والفلاحية المصنعة في هذه الدولة، حيث اقتنت الجزائر خلال التسعة الأشهر الأولى لهذه السنة ما قيمته 30 مليون دولار من العتاد الصناعي فقط، مقابل 19,5 مليون دولار خلال الفترة نفسها من سنة 2012.

في المقابل، تراجعت صادرات الجزائر لهذه المجموعة من 838,98 ألف دولار إلى 1,2 ألف دولار فقط، نهاية شتنبر الماضي، ما نتج عنه ارتفاع في العجز التجاري الخاص بالعتاد الصناعي إلى أكثر من 30 مليون دولار.

على صعيد آخر، تراجعت صادرات محروقات الجزائر إلى المغرب بنسبة 2,87 في المائة خلال التسعة الأشهر الأولى لهذه السنة، حيث انتقلت من 704,98 مليون دولار نهاية شتنبر 2012، إلى 684,75 مليون دولار نهاية شتنبر لهذه السنة، ما يمثل تراجعا بمعدل 2,87 في المائة. الشيء نفسه بالنسبة إلى المواد الخام، حيث سجلت الجزائر بالنسبة إلى هذه المجموعة عجزا تجاريا فاق 7,9 مليون دولار.

بخصوص المواد الاستهلاكية غير الغذائية، قدرت صادرات الجزائر نحو المغرب بما قيمته 523 ألف دولار فقط، مقابل واردات تجاوزت هي الأخرى الـ12 مليون دولار بالنسبة إلى الفترة نفسها.