• بلاصتهم الصبيطار ماشي الزنقة.. جمعية تنبه إلى تفاقم أزمة التكفل بالمرضى العقليين
  • بعد التتويج باللقب.. خماسي مغربي في التشكيلة المثالية لكأس أمم أفريقيا تحت 17 سنة
  • بنسعيد: معرض الكتاب فرصة لتعزيز الدبلوماسية الموازية (فيديو)
  • رايحي: الوداد يطمح للفوز في كأس العالم للأندية رغم صعوبة المجموعة
  • تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
عاجل
الأربعاء 06 نوفمبر 2013 على الساعة 21:25

الملك محمد السادس: نرفض التقارير الجاهزة بخصوص الوضع الحقوقي في الصحراء

الملك محمد السادس: نرفض التقارير الجاهزة بخصوص الوضع الحقوقي في الصحراء

 

الملك محمد السادس 

 

كيفاش

قال الملك محمد السادس إن بعض الجهات والأشخاص يستغلون فضاء الحرية والانفتاح الذي ينعم به المغرب لأغراض باطلة، وخاصة في أقاليمنا الجنوبية، مؤكدا أن المغرب، بقدر ما يحرص على التعاون والتفاعل الإيجابي مع المنظمات الحقوقية الدولية، التي تتحلى بالموضوعية في التعامل مع قضاياه، ويتقبل، بكل مسؤولية، النقد البناء، فإنه يرفض أن تتخذ بعض المنظمات، في تقارير جاهزة، بعض التصرفات المعزولة، ذريعة لمحاولة الإساءة لصورته وتبخيس مكاسبه الحقوقية والتنموية.

وقال الملك: « هناك، مثلا، من يصدقون، ظلما وعدوانا، أي شخص يدعي أنه تم المس بحق من حقوقه، أو أنه تعرض للتعذيب، ولا يأخذون بعين الاعتبار أحكام العدالة، بل وما يقوم به المغرب على أرض الواقع. وتساءل الملك محمد السادس: «هل يعقل أن يحترم المغرب حقوق الإنسان في شماله ويخرقها في جنوبه».

وذكر الملك بأن كل الدول ترفض أن تتعرض لأعمال تمس بالأمن والاستقرار. لأن حقوق الإنسان تتنافى مع العنف والشغب، وترهيب المواطنين. ولأن ممارسة الحريات، لا يمكن أن تتم إلا في إطار الالتزام بالقانون. وشدد الملك على أن المغرب ليست له، أي عقدة في التجاوب الإيجابي، مع التطلعات المشروعة لمواطنيه، أينما كانوا مشيرا في هذا الإطار إلى إحداث مؤسسات وطنية، وآليات جهوية، لحماية حقوق الإنسان، والنهوض بها، مشهود لها بالاستقلال والمصداقية، وذلك وفق المعايير الدولية.

وقال الملك: “إذا كانت معظم المواقف الدولية تتصف بالموضوعية والواقعية، فإن ما يبعث على الأسف، أن بعض الدول تتبنى أحيانا، نفس المنطق، في تجاهل مفضوح، لما حققته بلادنا من منجزات، وخاصة في مجال الحقوق والحريات. فهذا الخلط والغموض في المواقف ، يجعل طرح السؤال مشروعا: هل هناك أزمة ثقة بين المغرب وبعض مراكز القرار لدى شركائه الاستراتيجيين، بخصوص قضية حقوق الإنسان بأقاليمنا الجنوبية؟». مبرزا أن مجرد طرح هذا السؤال، يوضح أن هناك شيئا غير طبيعي في هذه المسألة.