• لمدة سنة.. لجنة الأخلاقيات توقف عضوين من طاقم الوداد
  • بتعزيز علاقات التعاون والشراكة.. توقيع اتفاقية شراكة بين العصبة المغربية لحماية الطفولة ووزارة العدل
  • الصويرة.. توقيف شخصين وحجز طن و600 كيلوغراما من الحشيش
  • مجلس النواب.. مباحثات بين العلمي ونائب الوزير الأول ووزير الطاقة بجمهورية تنزانيا الاتحادية
  • بتهم فساد.. الحكم بسجن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز 15 سنة نافذة
عاجل
الإثنين 03 يوليو 2017 على الساعة 14:56

الملك لقادة دول وحكومات الاتحاد الإفريقي: تهلاّو فالشباب

الملك لقادة دول وحكومات الاتحاد الإفريقي: تهلاّو فالشباب

أكد الملك محمد السادس أن مستقبل إفريقيا يبقى رهينا بشبابه، وأن انتهاج سياسة إرادية موجهة نحو الشباب من شأنه تركيز الطاقات على التنمية.
وأبرز العاهل المغربي، في خطاب وجهه إلى القمة الـ29 لقادة دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، التي افتتحت اليوم الاثنين (3 يوليوز) في أديس أبابا، تقدم به إلى القمة الأمير مولاي رشيد، أن “مستقبل إفريقيا يبقى رهينا بشبابه، إذ أن ما يقارب 600 مليون إفريقي وإفريقية من الشباب، كما يرتقب وصول عدد الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، إلى 400 مليون شخص في أفق 2050”.
وأضاف الملك أن هذا التطور يبرز الضرورة الملحة لتوجيه هذا الرصيد الديمغرافي نحو إقلاع القارة، وهو ما سيتيح لإفريقيا فرصة غير منتظرة للاستفادة من يد عاملة شابة ومتعلمة ووافرة لتطعيم نموها الاقتصادي.
وأشار الملك إلى أن أكثر من 11 مليون شاب إفريقي يلج سوق الشغل سنويا، في حين لا تتعدى فرص العمل المتاحة 3 ملايين، كما أن ما يفوق 70 في المائة من الشباب الأفارقة يعيشون بأقل من دولارين في اليوم.
وتساءل العاهل المغربي: “كيف يمكن وضع حد لظاهرة البطالة التي تضرب بقوة شباب القارة، اذ أن 60 بالمائة من المعطلين فيها هم من فئة الشباب؟”، مبرزا أن الجواب يكمن في معالجة إرادية للثلاثية المكونة من “التربية والتعليم العالي والتكوين المهني “تكون الجودة العالية فيها شرطا أساسيا.
وأضاف الملك محمد السادس أن الجواب أيضا يكمن في الاستثمارات الضرورية والمستدامة والحكيمة في ميادين التربية والتعليم والصحة والتكوين المهني والشغل.
وسجل الملك أن الاستثمار لفائدة الشباب الذين يمثلون ثلثي سكان القارة أضحى أمرا ضروريا، وذلك بتوفير التكوين المناسب لهم ومواكبة ولوجهم لسوق العمل بطريقة متدرجة ومؤطرة وتأهيلهم لاتخاذ المبادرة حتى يتمكنوا من خلق الثروات، والكشف عن مواهبهم والمساهمة في إقلاع القارة.
وقال الملك في هذا الصدد إنه “إذا ترك شباب إفريقيا معطلا عن العمل فإنه سيقف حجر عثرة أمام هذا الإقلاع الذي طالما ناشدناه للقارة. وإذا لم تعالج مسألة تشغيل الشباب بطريقة مستعجلة، سينتج عن ذلك شباب عاطل يكون عرضة للهشاشة ومخاطر التطرف”.
ولهذا السبب، يؤكد العاهل المغربي، أن ما يناهز 40 في المائة من الأشخاص غير العاملين يصبحون فريسة سهلة للحركات المتمردة وللجماعات المتطرفة والإرهابية التي تضرب القارة بقساوة.