• معبر سبتة.. إجهاض محاولة تهريب أزيد من 100 ألف قرص “ريفوتريل”
  • يشكلان موضوع أوامر دولية بإلقاء القبض صادرة عن السلطات القضائية لبلادهما.. توقيف مواطنين بريطانيين في أكادير
  • ساعات الحسم.. خورفكان يضغط للإبقاء على تيسودالي
  • دعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى متابعة هذا “الاعتداء الجبان”.. “الأحرار” يدين بشدة الهجوم الإرهابي على السمارة
  • تحسبا لموجة حر شديدة تجتاح جنوب أوروبا.. تأهب في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا
عاجل
الجمعة 27 سبتمبر 2024 على الساعة 09:00

المغرب/مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.. شراكة استراتيجية لدعم مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في إفريقيا

المغرب/مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.. شراكة استراتيجية لدعم مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في إفريقيا

اختتم المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب أشغال أول حوار استراتيجي رفيع المستوى، أمس الخميس (26 شتنبر) بنيويورك، باتخاذ إجراءات ملموسة تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب في إفريقيا.

ومكن هذا الحوار من تجديد التأكيد على الالتزامات المتبادلة بين الجانبين، وتحديد الأولويات الاستراتيجية برسم السنوات المقبلة.

واتفق المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب على إضفاء الطابع المؤسساتي على هذا الحوار الاستراتيجي السنوي، مما يتيح التتبع المنتظم للمبادرات المشتركة والتقييم المستمر لاحتياجات الدول الإفريقية في المجال الأمني. ويعكس هذا القرار الأهمية التي يوليها الجانبان للتعاون على المدى الطويل من أجل الاستقرار الإقليمي.

كما سلطت المناقشات الضوء على الدور المحوري لمكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في الرباط، والذي سيواصل تقديم تكوينات متخصصة لقوات الأمن الإفريقية، بفضل دعم متعدد الأبعاد يقدمه المغرب للمكتب. وأعرب الجانبان عن ارتياحهما لأثر هذا المكتب على بناء القدرات في إفريقيا والتزما بتوسيع نطاق عمله.

كما أسفر الحوار عن الاتفاق على تنظيم مؤتمرين رئيسيين: يركز الأول على الأمن البحري ومكافحة الإرهاب على طول الساحل الأطلسي الإفريقي، والمقرر عقده في دجنبر 2024. ويندرج هذا الحدث في إطار مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية، وهي مبادرة ذات رؤية استشرافية أطلقها المغرب لتوطيد التعاون بين البلدان المطلة على المحيط الأطلسي بشأن قضايا الأمن البحري.

ويتمثل الحدث الثاني في منتدى المستفيدين من المساعدة التقنية الذي سينعقد في نونبر المقبل بالرباط. وسيجمع بين المستفيدين والمانحين لتقييم فعالية برامج المساعدة وتعزيز التعاون التقني في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

ويأتي اختيار الرباط لاستضافة هذا الحدث ليؤكد مجددا الدور المحوري الذي يضطلع به المغرب في النهوض بالأمن والاستقرار الإقليمي، والتزامه بتعبئة الموارد والخبرات اللازمة لدعم الجهود الجماعية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في إفريقيا.