أكد الناقد الرياضي محمد المغودي، أنه ضد استمرارية الناخب الوطني وليد الركراكي في مهامه، مشددا على أن المنتخب الوطني المغربي يحتاج إلى صعقة كهربائية من أجل تحقيق آمال المغاربة.
وقال الماغودي في تصريح لموقع “ميد راديو”: “بعد نكبة الكوت ديفوار قلنا أن المسؤول الأول والأخير كان عنها هو وليد الركراكي ولكن قلنا أيضا أنه نظرا لعامل الزمن وثقتنا في هذا الرجل قلنا لابد من استمراريته على رأس النخبة الوطنية المغربية”.
وأضاف “كنا نتوقع جميعا هنا بالمغرب أن تكون المبارتين الإعداديتين الأخيرتين بداية لتصحيح مجموعة من الأخطاء التي قام بها الركراكي في الكوت ديفوار، إلا أن الرجل قام فقط بتغيير بعض الأسماء التي كانت بمحيط المنتخب المغربي سواء بطاقمه التقني أو الإداري ولم يغير نهائيا من نهجه الفكري ولا من مستوى تعامله مع النخبة المغربية”.
وتابع “ارتفعت حدة تخوفنا على مستقبل المنتخب الوطني خاصة وأن الرهان المقبل رهان كأس إفريقيا هو رهان دبلوماسي وسياسي واقتصادي وتنموي واجتماعي وأيضا رياضي، لأنه فرصة لن تعوض للنخبة الوطنية وللمغرب بشكل عام لأنه في حقيبتنا فقط كان في 76”.
وواصل الماغودي “حدة انتقادنا زكاها لاعب المنتخب الوطني أوناحي، وحينما ينتقدك لاعب من أبرز اللاعبين في المجموعة فاعرف أنك تسير في الطريق الخطأ”.
وشدد الناقد الرياضي على أنه “طالما أن هناك إمكانية تأخير نهائيات أمم إفريقيا إلى يناير 2026، فأنا أقول إنه حان الوقت لتغيير المدرب، المنتخب المغربي في حاجة إلى صدمة كهربائية لتحقيق آمال المغاربة”.
وأكد “أنا مع التغيير ولكن أنا ضد عودة الأسماء التي يتم الترويج إليها وهي أسماء سبق لها وأن دربت المنتخب المغربي ولم تحقق أي إنجاز فأنا أعتقد أننا سنخطط لانتكاسة أخرى وهذا غير مقبول”.
وختم الماغودي حديثه بالقول “أقولها وبصوت عالي لست مع استمرارية وليد الركراكي، ولكن مع ناخب وطني من مستوى عالي جدا في مستوى هذه المواهب والقدرات التي توجد داخل النخبة الوطنية”.
