• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الإثنين 23 مايو 2022 على الساعة 10:34

المأساة الإنسانية مستمرة في مخيمات تندوف.. “العجاج” يفاقم معاناة المحتجزين (صور)

المأساة الإنسانية مستمرة في مخيمات تندوف.. “العجاج” يفاقم معاناة المحتجزين (صور)

تتواصل معاناة محتجزي مخيمات العار في تندوف، وهم المشردون في أكواخ لا تضمن أقل الشروط الإنسانية… فما بالك بضمان العيش الكريم.

ونشر منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، صورا توثق مأساة المحتجزين بعد أن عصفت زوابع رملية بما يعرف بمخيم السمارة في تندوف.

وأثرت العاصفة الرملية بشكل كبير على نفسية المحتجزين في المخيمات، دفعتهم حسب ما نقل المنتدى في منشوره، إلى المقارنة بين وضعهم في الاحتجاز على الأراضي الجزائرية، ووضع إخوانهم بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.

وأكد المنتدى، أن اتصالات بين المحتجزين وأهاليهم في المغرب تبين الفرق الشاسع بين “العيش في جحيم المخيمات وجنة الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية”.

وكتب منتدى “فورساتين”، معلقا على استمرار معاناة المحتجزين: “وكأن العواصف السياسية والأمنية ربما لا تكفي ، لتنضم العواصف الرملية والتقلبات الجوية لتفتك كل مرة بالمشردين داخل مخيمات تندوف… تدمر وتكسر وتجرح وتقتل وتتسبب في أضرار مادية بليغة لا طاقة للساكنة بتحملها”.

وتابع في السياق ذاته: “تردنا الاتصالات من أهالينا بالمغرب يطمئنون على أحوالنا، فنكتشف جميعا البون الشاسع بين العيش في جحيم المخيمات وآلامها وجوها القاسي وويلاتها”.

واعتبر منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، أنه “بين العيش بالأقاليم الصحراوية حيث السلام والأمن والهدوء والجو المعتدل، وإمكانية الاختيار بين الذهاب للبحر او التنعم بالبقاء بالمدن الكاملة التجهيز… هنا المخيمات، لا شيء أكبر من المعاناة ووحدها عصابة البوليساريو من تقدر على الفرار من الكوارث الطبيعية إلى بحبوحة التنعم بالسواحل الأوروبية والاستجمام في الدول المجاورة”.

هذا وتساءل المنتدى عن موعد انتهاء الكابوس، راجيا متابعيه الدعاء مع المحتجزين في المخيمات حتى يتخلصوا من لعنة عصابة الانفصاليين وتسلطهم.