• لمدة سنة.. لجنة الأخلاقيات توقف عضوين من طاقم الوداد
  • بتعزيز علاقات التعاون والشراكة.. توقيع اتفاقية شراكة بين العصبة المغربية لحماية الطفولة ووزارة العدل
  • الصويرة.. توقيف شخصين وحجز طن و600 كيلوغراما من الحشيش
  • مجلس النواب.. مباحثات بين العلمي ونائب الوزير الأول ووزير الطاقة بجمهورية تنزانيا الاتحادية
  • بتهم فساد.. الحكم بسجن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز 15 سنة نافذة
عاجل
الإثنين 18 ديسمبر 2017 على الساعة 15:05

اللي عندو الدراري يحضي تيليفوناتهم.. الحوت الأزرق يتربص بالمراهقين! (صور)

اللي عندو الدراري يحضي تيليفوناتهم.. الحوت الأزرق يتربص بالمراهقين! (صور)

محمد المبارك

بلال وفيروز، من بجاية في الجزائر، كانوا آخر ضحايا اللعبة القاتلة “الحوت الأزرق”، اللعبة التي حصدت أزيد من 130 شخصا حول العالم.
شنو هي هاد اللعبة؟ و شكون صاوبها؟ وكيفاش حتى الناس كتموت بسببها؟
لعبة “الحوت الأزرق” مولاها روسي سميتو فيليب بوديكين (21 عاماً). دخل للسجن بتهمة تحريض نحو 16 طالبة بعد مشاركتهن في اللعبة، واللي من جهتو أقر بالجرائم اللي دار، واعتبرها محاولة لتنظيف للمجتمع من “النفايات البيولوجية، التي كانت ستؤذي المجتمع لاحقا”، وقال: “جميع من خاض هذه اللعبة هم سعداء بالموت”.
لعبة “الحوت الازرق” تطبيق يتم تحميله، وفيها 50 مهمة، أغلب مستخدميها بين 12 و16 سنة.
بعد التسجيل أول تحدي هو نقش الرمز “F57” أو رسم “الحوت الأزرق” على اليد بموس ولا شفرة، ويصيفط صورة للأدمين باش يتأكد من الدخول.
التحدي الثاني يفيق مع 4:20 ديال الفجر، وكيوصلو فيديو فيه موسيقى ديال الخلعة، وكيبقاو المهمات كل يوم، منها يتفرج فأفلام رعب ويطلع للسطح ولا قنطرة باش يتحدى الخوف.
وفالنص، كيدير محادثة مع واحد من المشرفين على اللعبة باش يقوليه راك وليتي “حوت أزرق”، ثم كيأمرو ما يبقاش يهضر مع الناس، وكيبدا يجرح ويتفرج فأفلام الرعب، حتى كيوصل للمهمة الأخيرة (50 يوم) اللي هي الانتحار، إما بالقفز من النافذة أو الطعن بسكين أو يشنق راسو.
فاش كيبدا المشاركة ممنوع يخرج منها، ويلا حاول كيوجهو ليه تهديدات بالمعلومات اللي كان عطاهمة في مرحلة “محاولة اكتساب الثقة”، بل يقدر يوصل التهديد إلى قتل واحد من أفراد عائلته.
الضحايا ديال هاد اللعبة كانوا كثار، ومن مختلف أنحاء العالم، والقاسم المشترك بيناتهم أنهم مراهقين (12 و16 سنة)، وكانوا انطوائيين ومنعزلين، والأهم أنهم كانوا لا يخضعون لأية مراقبة من واليدين.
صاحب هاد اللعبة في السجن، وحتى المجموعات المسؤولة عن هذه اللعبة، اللي كانوا كيسمو راسهم F57، تسدوا، في انتظار تمنع هاد اللعبة نهائيا وتحيد من تطبيقات الهواتف.