• الرميد: متابعة السياسي للصحافي الناشر للأخبار الزائفة فيه احترام لمهنة الصحافة!
  • مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات.. الأميرة للا حسناء وماكرون يترأسان قمة “إفريقيا من أجل المحيط”
  • فرنسا.. جلالة الملك يوجه رسالة إلى المشاركين في قمة “إفريقيا من أجل المحيط”
  • لاختبار عناصر جديدة.. المنتخب المغربي يواجه بنين بطموح مواصلة الانتصارات
  • التجمعية الزاهيدي: كانو كيسميوها حكومة بنزيدان ماشي ابن كيران! (فيديو)
عاجل
الإثنين 18 مارس 2013 على الساعة 13:05

الله يحفظ!

الله يحفظ! يوسف بصور [email protected]

يوسف بصور
[email protected]
المغاربة يضعون أيديهم على قلوبهم في انتظار مباراة الأحد المقبل. الفريق الوطني سينازل تانزانيا في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين. الفوز سيعني الحفاظ على حظوظ المغرب في بلوغ مونديال البرازيل 2014، أما التعادل أو الهزيمة فسيضعان مصير النخبة الوطنية على كف عفريت.
قبل المباراة أثارت التشكيلة التي اختارها رشيد الطاوسي الكثير من المخاوف. الناخب الوطني أبعد من يوصفون بـ”الحرس القديم”، أمثال عادل تاعرابت ومنير الحمداوي وكريم الأحمدي والمهدي بنعطية وعبد الحميد الكوثري وعادل هرماش ويونس بلهندة. الطاوسي استدعى 8 محترفين فقط مقابل 16 لاعبا محليا أغلبهم يفتقدون إلى الخبرة والتجربة الإفريقية، وهو ما يعتبر مغامرة كبيرة من مدرب الأسود في مباراة مصيرية.
الأمل كل الأمل هو أن يكون الطاوسي يعرف ما يفعل ويدرك تبعات اختياراته البشرية، وألا يكون قد انساق وراء قرار انفعالي بإبعاد مجموعة من اللاعبين الذين انتفضوا في وجهه خلال كأس الأمم الإفريقية الأخيرة وخاصة الممارسين في هولندا، أما إذا كان العكس هو الذي حصل “فالله يحفظ وصافي”.
مسألة أخرى تدعو إلى القلق وهي التوتر الحاصل في الفترة الأخيرة بين الطاوسي ومساعديه رشيد بنمحمود ووليد الركراكي، الذين احتجا على تجاهل الناخب الوطني لتقاريرهما وملاحظاتهما حول مستوى بعض اللاعبين. رئيس الجامعة قرر التحرك والاجتماع باللاعبين والطاقم التقني في تانزانيا قبل مباراة الأحد لرأب الصدع. وهي مهمة نتمنى أن تكون ناجحة تفاديا لحصد هزيمة جديدة تنضاف إلى سلسلة هزائم ونكبات الكرة المغربية في السنوات الأخيرة.