• بعد توقيعه هدفا لباريس سان جيرمان.. حكيمي يبصم على أداء لافت في مونديال الأندية
  • موجة حرٍّ غير مسبوقة في عدد من المناطق… وبن جرير والقنيطرة وتارودانت ضمن الأكثر حرًّا عالميًا
  • تأمين مباراة نهائي كأس العرش.. حموشي يطلع على الترتيبات الأمنية وبروتوكول الأمن والسلامة (صور)
  • من أبيدجان.. معاذ حجي يؤكد أن كرة القدم الوطنية تعيش زخمًا غير مسبوق
  • نهائي كأس العرش.. صراع كروي بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي على أرضية ملعب فاس
عاجل
الأربعاء 16 أبريل 2014 على الساعة 15:40

الكلاسيكو الإسباني.. مغاربة أبطال السوق السوداء

الكلاسيكو الإسباني.. مغاربة أبطال السوق السوداء

 الكلاسيكو الإسباني.. مغاربة أبطال السوق السوداء

 

محمد العطاري ويوسف بصور (من إسبانيا)

كعادتهم، المغاربة حاضرون بقوة في مباراة الكلاسيكو، التي ستجمع اليوم الأربعاء (16 أبريل)، بين ريال مدريد وإف سي برشلونة على أرضية ملعب ميستايا في فالنسيا.

حضور لم يقتصر على المدرجات، التي يناهز عدد المشجعين المغاربة فيها 1200 فرد، وإنما تجلى أيضا من خلال السيطرة على سوق بيع التذاكر في السوق السوداء.

محمد شاب مغربي يقيم في حي العيون في تطوان، احترف، رفقة مغاربة آخرين، المتاجرة في تذاكر الكلاسيكو الإسباني في السوق السوداء.

في حديث مع هذا الشاب، كشف العديد من المعطيات والأسرار حول السوق السوداء، مشترطا عدم نشر صورته حتى لا يتسبب له ذلك في مشاكل مع الشرطة الإسبانية.

“التذاكر تناخدوها من عند المنخرطين ديال البارصا والريال. هوما كيشريوها بـ45 أورو وكيبيعوها لينا لينا بـ120 ديال الأورو، وحنا تنعاودو نبيعوها بمبالغ أكثر”.

هذا ما أكده محمد، الذي أوضح أيضا أن التذاكر العادية وصل سعرها أمس الثلاثاء (15 أبريل) إلى 400 أورو، ثم إلى 500 أورو صبيحة اليوم الأربعاء (16 أبريل)، مشيرا إلى أنه باع تذاكر “الفي آي بي” مقابل 12 ألف أورو لمواطنين عرب قادمين من منطقة الخليج. وأكد أن العديد من المغاربة والجزائرين المقيمين بصفة دائما في إسبانيا، أو الذين يتوافدون عليها بين الفينة والأخرى، احترفوا المتاجرة في التذاكر في السوق السوداء لكونها توفر لهم مداخيل مالية مهمة.

لكن ماذا عن تعامل الشرطة الإسبانية مع هذه الظاهرة؟ محمد أكد أن عملية البيع تتم بسرية تامة، لأن أي شخص يضبط وهو بصدد بيع تذاكر في السوق السوداء تتم مصادرة التذاكر التي بحوزته والمبالغ التي تحصل عليها، مع إلزامه بدفع غرامة تصل قيمتها إلى 3000 أورو.