• ابتداء من 9 يوليوز الجاري.. اعتماد نظام جديد لركن السيارات في طنجة
  • للإجابة عن أسئلة النواب حول الحق في الصحة.. أخنوش في البرلمان يوم الاثنين المقبل
  • الاستقلال: التحولات الكبرى التي يعرفها المغرب لن توقفها المحاولات اليائسة للتشويش على رموز الأمة ومؤسساتها الدستورية
  • بنعبد الله يرد على لشكر: وقر راسك ووقر هاد الحزب لأنه إيلا قلبتي علينا غتلقانا
  • موتسيبي: شكرا لجلالة الملك محمد السادس على مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة
عاجل
السبت 05 يوليو 2025 على الساعة 14:19

“الكتاب” للحكومة: واش تنمية 2030 غادي توصل لجميع الجهات؟

“الكتاب” للحكومة: واش تنمية 2030 غادي توصل لجميع الجهات؟

وجّه النائب البرلماني عدي شجري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى رئيس الحكومة، حول الآفاق التنموية المنتظرة من تنظيم المغرب لكأس العالم لكرة القدم سنة 2030، إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال.

وأكد البرلماني أن لحظة إعلان جلالة الملك محمد السادس، عن اعتماد ملف المغرب – إسبانيا – البرتغال كترشيح وحيد لاستضافة مونديال 2030، شكلت لحظة تاريخية واستثنائية، لما تحمله من اعتراف دولي بمكانة المملكة وقدرتها على تنظيم حدث عالمي بهذا الحجم.

وأشار شجري إلى أن المغرب أطلق، في إطار التحضير لهذا الحدث، عددا من المشاريع الكبرى والهيكلية التي ستُحدث، بلا شك، تحولا في الملامح التنموية والبنيات التحتية، معتبرا أن كأس العالم يشكل فرصة حقيقية لرفع المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، وتعزيز إشعاع صورة المملكة عالميا.

كما أبرز أن هذه الدينامية ستنعكس على مستويات متعددة، خاصة فيما يتعلق بتعزيز البنيات الأساسية الوطنية، من مطارات وطرق وسكك حديدية وبنية فندقية، إلى جانب توفير فرص الشغل وتطوير القطاعات الصحية والأمنية والاتصالية، مما سيعود بالنفع على الأجيال المقبلة.

وفي هذا السياق، شدد النائب البرلماني على ضرورة توسيع دائرة الاستفادة من هذه المشاريع، لتشمل مختلف جهات وأقاليم المملكة، وليس فقط المدن المحتضنة لمباريات المونديال، داعيًا إلى الاستثمار في التعبئة الوطنية الحالية، لضمان تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

وتساءل شجري عن الإجراءات التي تعتزم الحكومة اتخاذها لضمان العدالة المجالية في تنفيذ المشاريع المرتبطة بهذه التظاهرة، وكذا الآليات المعتمدة لتوجيه الاستثمارات بطريقة عقلانية وفعالة، بما يحقق الإنصاف التنموي بين مختلف الجهات، مبرزا على سبيل المثال جهة الشرق وجهة درعة تافيلالت، ومطالبا باستدراك إنجاز مشاريع استراتيجية مثل نفق تيشكا وربط الأقاليم المعنية بشبكات الطرق السيارة والسكك الحديدية.