• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 12 أكتوبر 2021 على الساعة 09:00

الفرانساوية مابقاتش واكلة.. قطاعات حكومية ومشاريع كبرى بتوجه أنجلوساكسوني (فيديو)

الفرانساوية مابقاتش واكلة.. قطاعات حكومية ومشاريع كبرى بتوجه أنجلوساكسوني (فيديو)

فرونكوفوني أم أنجلوساكسوني، لا صوت يعلو فوق صوت المحركات الاقتصادية، قاعدة أضحت بديهية في زمننا هذا، أقوى الدول وأكثرها هيمنة تمنح لغتها ترخيص الاكتساح العالمي.

ويرى المحللون أن المغرب حاله كحال جميع الدول السائرة على درب التطور الاقتصادي، دشن عهدا حديدا تبنى فيه الانجليزية على حساب لغة موليير في القطاعات ذات الطابع الاقتصادي والتنموي، توجه ترسخه تشكيلة حكومية ذات كفاءات بخلفية أنجلوساكسونية ومشاريع كبرى بعناوين رئيسية إنجليزية.

بروفايلات أنجلوساكسونية

وإلى جانب مجموعة من الكفاءات في الحكومة المعينة حديثا، أثارت ليلى بنعلي، التي عينها الملك محمد السادس وزيرة للانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في الحكومة الحالية، الإعجاب، بعد انتشار مقاطع فيديو لها تظهر فيها وهي تتحدث اللغة الإنجليزية بشكل فصيح.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو للوزيرة بنعلي أثناء مشاركتها، قبل سنتين، في منتدى الطاقة الدولي بصفتها كبيرة الاقتصاديين ورئيسة الاستراتيجية والاستدامة ضمن المؤسسة العربية للاستثمارات البترولية “أبيكورب”، حيث كانت ترد على أسئلة إحدى الصحافيات باللغة الإنجليزية التي تتقنها بشكل كبير.

 

وقال رشيد ساري، المحلل والخبير الاقتصادي، في تصريح لموقع “كيفاش”، إن “البروفايلات ذات التوجه الأنجلوساكسوني في الحكومة  لها خبرات دولية، تعكس خلفيتها الأكاديمية”، مبرزا أن “تخصصات الوزارات تنطبق تماما على المسار المهني والعلمي للوزراء المعينين”.

وأبرز ساري، أن الطبيعي هو “اعتماد المغرب اللانجليزية كبوابة نحو التطور الاقتصادي”، مشيرا إلى “التجارب الناجحة في هذا السياق، كرواندا التي شهدت ثورة اقتصادية مهمة بعد أن تبنت اللغة الانجليزية كلغة أجنبية ثانية عوض الفرنسية”.

مشاريع كبرى.. شراكات أنجلوساكسونية

وأوضح الخبير الاقتصادي، رشيد ساري، أن “التوجه في تبني الانجليزية في القطاع الاقتصادي، تدعمه الاتفاقيات والشراكات التي وقعها المغرب مع دول أنجلوساكسونية”، مذكرا بـ”اتفاقيتي التعاون الموقعتين بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، بغلاف مالي يبلغ 5 ملايير دولار بهدف تشجيع الاستثمارات في المغرب وإفريقيا، في إطار مشروع “ازدهار إفريقيا”، بالإضافة إلى مشروع الكابل البحري لنقل الكهرباء الرابط بين كلميم وبريطانيا والذي تقدر تكلفته المالية بـ 200 مليار درهم”.

هذا واعتبر ساري، في التصريح ذاته، أن “الشراكات التي تربط المغرب بدول لغتها الأساسية هي الانجليزية كدول التعاون الخليجي، تفرض اعتماد المغرب لهذه اللغة في مشاريع كبرى”، مستدلا بـ”العلامة الخاصة بالاستثمار والتصدير باللغة الإنجليزية “Morocco Now”، التي أطلقها المغرب أول أمس الاحد (10 أكتوبر)، على هامش مشاركته في معرض “Expo 2020” المُقام بدبي”.

ويشار إلى أن منصة “المغرب الآن”، تأتي في إطار تزويد المستثمرين بمنصة جديدة للاستثمار تتسم بالتنافسية وخالية من الكربون، وإبراز مكانة المملكة كمنصة صناعية وتصديرية من الدرجة الأولى من أجل جلب أكثر للاستثمارات الخارجية.