هناء ضياء-صحافية متدربة
يعتبر زيت الزيتون من أهم المواد الغذائية التي يتم اقتنائها من طرف المواطنين المغاربة في حياتهم اليومية، والذي يشهد في الأونة الأخيرة تحديات عديدة تتمثل في تراجع الإنتاج بسبب الظروف المناخية وتعرضها للكثير من حالات الغش من قبل بعض التجار.
وفي هذا الصدد أفاد نائب رئيس جمعية حماية المستهلك بمدينة الدار البيضاء، بوجمعة موجي، في تصريح لموقع “كيفاش”، أنه بحلول وقت جني زيت الزيتون تنتشر ظاهرة الغش ويكثر معها الجدل حول صلاحية استهلاك هذه المادة الحيوية وما تلحقه هذه الزيوت المغشوشة من مشاكل على صحة المستهلك علما أنها من المواد الرئيسية في المائدة المغربية.
وأوضح المتحدث نفسه أن عمليات الغش في هذه المادة التي قد ضبطت في وقت سابق تتم بعدة طرق، كخلط هذه المادة مع زيوت أخرى خصوصا زيت المائدة، وكذلك إضافة بعض المواد الكيميائية على الزيت وذلك لتحسين اللون والجودة وأيضا الظروف الغير الجيدة الذي يتعرض لها الزيتون بداية من جنيه ومرورا بعصره في معاصر تقليدية لا تتوفر على شروط السلامة الصحية والنظافة اللازمة.
وطالب نائب رئيس جمعية حماية المستهلك بمدينة الدار البيضاء بوجمعة موجي بمراقبة مستمرة لهذا القطاع من قبل المصالح المختصة لتفادي هذه المشاكل التي تضر المستهلك وتعرضه لتسممات غذائية تعرض حياته للخطر.
كما ندد المتحدث ذاته بتصرفات الغش عامة، وحالة الغش في زيت الزيتون خاصة، وكذا ترويج الزيت في قنينات عشوائية.