• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 10 فبراير 2023 على الساعة 23:00

الغش في البناء سبب الحصيلة الثقيلة للزلزال؟.. أصابع الاتهام تتجه إلى منعشين عقاريين في تركيا!

الغش في البناء سبب الحصيلة الثقيلة للزلزال؟.. أصابع الاتهام تتجه إلى منعشين عقاريين في تركيا!

بحال عدد من المهن اللي مرتبطة بأرواح الناس، المنعش العقاري يلا ما خدمش بضمير يقدر يتسبب في كارثة إنسانية… الزلزال المدمر واللي تسبب لحدود الساعة في مقتل 20 ألف شخص فقط جنوب تركيا، من بينهم 4 المواطنين مغاربة، يقدر يكون اللي قاقم هاد الحصيلة الثقيلة والمأساوية، منعش عقاري أو مهندس ما دايرش خدمتو أو ما اتبعش التعليمات والمعايير الملائمة..

آش واقع؟

أمام هذه الحصيلة الثقيلة، بدأ المسؤولون الأتراك في توجيه أصابع الاتهام نحو المنعشين العقاريين، حيث تم تسجيل انهيار بنايات حديثة العهد رغم القوانين والمعايير الصارمة في مجال البناء المضاد للزلازل.
وكان وزير العدل التركي، بكر بوزداغ، قد أفاد في وقت سابق بأن النيابة العامة تعمل على ملاحقة المسؤولين عن إقامة مبان مخالفة للمواصفات، مما تسبب بانهيارها.

حصيلة مأساوية

وأعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، مساء اليوم الجمعة (10 فبراير)، أن عدد القتلى في الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب تركيا، تجاوز عتبة الـ20 ألفا، مع أكثر من 80 ألف مصاب.
وأوضح المسؤول، في ندوة صحفية بمقر وكالة إدارة الكوارث والطوارئ بأنقرة، بأن عدد القتلى بلغ 20 ألفا و213 شخصا، فيما بلغت الإصابات 80 ألفا و52.
وأوضح أنه تم توفير ملاجئ مؤقتة، ويتم العمل على تقديم كل مساعدة ممكنة للمتضررين من الزلزال، موازاة مع انطلاق عمليات تقييم للأضرار في المباني وتقديم الخدمات الطبية وخدمات الصحة النفسية.
يذكر أن الزلزال، الذي بلغت قوته 7,8 درجات على مقياس ريشتر، ضرب فجر الاثنين الماضي، في منطقة “بازارجيق” بولاية “قهرمان مرعش” جنوبي تركيا، حيث خلف دمارا واسعا بولايات “غازي عنتاب” و”أضنة” و”ملاطيا” و”ديار بكر” و”شانلي أورفا” و”عثمانية”، علاوة على “قهرمان مرعش”، مركز الزلزال.
وبعد 12 ساعة من هذه الهزة العنيفة الأولى، ضرب زلزال آخر شمالي مدينة غازي عنتاب بالشدة نفسها تقريبا، وعلى مقربة من مركز الزلزال الأول، مما فاقم حصيلة الفاجعة.