اتفقت جريدتا “العلم”، الناطقة باسم لسان حزب الاستقلال، وجريدة “الاتحاد الاشتراكي”، لسان حال الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على كون خطاب العرش “وضع الأصبع على مكامن الخلل” التي تعيق تقدم المغرب.
الاتحاد الاشتراكي: خطاب تاريخي يدشن لمرحلة جديدة
اعتبرت جريدة الاتحاد الاشتراكي، في افتتاحية عددها الصادر اليوم الاثنين (31 يوليوز)، أن الخطاب “كان قويا وفي مستوى انتظارات المرحلة”، وقدم “تشخيص واقعي وجريء” للراهن والمستقبل.
كما وصفت الافتتاحية خطاب العرض بالخطاب “التاريخي”، الذي “يدشن لمرحلة جديدة، تشكل المحاسبة فيها حجر الزاوية، وإصلاح أعطاب الإدارة وعنصرها البشري، مدخلها الرئيسي، وقيام الأحزاب السياسية بمهامها بكل مسؤولية ودونما حسابات ضيقة أو تقديم خدمات تحت الطلب، شرط من شروط دعم هذه المرحلة”.
العلم: خطاب بمنسوب كبير من الجرأة والصراحة والصرامة
من جهتها، اعتبرت جريدة العلم أن “منسوبا كبيرا من الجرأة والصراحة وأيضا الصرامة” وسم خطاب العرش لهذه السنة، والذي تطرق عبره عاهل البلاد “بلغة مباشرة وبعين ثاقبة إلى عمق الاشكالات التي تؤرق وجدان المغاربة، وشرًح بما يكفي من الوضوح السلوكات التي تقف عائقا وحجرة عثراء في وجه ما يصبوا إليه المغاربة من عيش حر وكريم”.
وقالت الجريدة، في افتتاحية عددها الصادر اليوم، إن الملك “رفع عاليا سقف المسؤولية، وشدد على أن المغرب يبقى فوق الجميع، فوق الأحزاب، وفوق الانتخابات، وفوق المناصب الإدارية، واضعا خريطة طريق المستقبل القريب المتمثلة في مسيرة التنمية البشرية والاجتماعية والمساواة والعدالة الاجتماعية”.