• تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
  • باها: المنتخب الوطني حقق اللقب عن جدارة واستحقاق
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء الحسيمة
  • مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • عقب فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.. جلالة الملك يهنئ “أشبال الأطلس”
عاجل
الأربعاء 20 يناير 2016 على الساعة 11:56

العلمي من السويد: لقد فهموا أنهم كانوا في الطريق الخطأ

العلمي من السويد: لقد فهموا أنهم كانوا في الطريق الخطأ

1397252116_605798295

كيفاش
قال رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، إن المغرب والسويد أكدا على التزامهما بتجديد علاقاتهما على “أسس جيدة”، مبرزا أنه تم التعبير بشكل واضح عن الالتزام غير المشروط للحكومة ودولة السويد من أجل إعادة إحياء العلاقات مع المغرب.
واعتبر العلمي، في تصريح صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزيري الداخلية، والعدل، وكاتب الدولة المكلف بالتجارة والابتكار في السويد، أمس الثلاثاء (19 يناير) في ستوكهولم، أنها “بداية جيدة جدا” من أجل وضع العلاقات بين البلدين على السكة من جديد.
وأكد رئيس مجلس النواب على الرغبة المعبر عنها من قبل السلطات السويدية من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية مع المملكة، من خلال الاستفادة من مميزات المغرب كجسر للاستثمارات نحو أفريقيا.
وقال العلمي: “شعرنا بأن هناك التزاما من الحكومة السويدية. لقد فهموا أنهم كانوا قد اختاروا الطريق الخطأ ويريدون، اليوم، الانطلاق مجددا على أسس جيدة بعد اطلاعهم على القضية الوطنية”.
وبدأ رئيس مجلس النواب برنامجه المكثف في العاصمة السويدية بلقاءات جمعته على التوالي مع وزيري الداخلية، أندريس يغيمان، والعدل مورغان يوهانسون، وكاتب الدولة المكلف بالتجارة والابتكار، أوسكار ستينستروم.
وفي ما يتعلق بقضية الهجرة وملفات أخرى، تستلزم إطارا قانونيا واضح للتعاون ومحدد بشكل جيد، أشار العلمي إلى أنه اتفق مع محاوريه على ضرورة عقد اجتماع للجنة المشتركة المغربية-السويدية “في أقرب وقت ممكن”.
وسيتم استقبال الطالبي العلمي، من قبل الملك كارل السادس عشر غوستاف، عاهل السويد، قبل عقد سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين آخرين في الحكومة والبرلمان بهذا البلد الاسكندنافي.
وتأتي زيارة رئيس مجلس النواب بعد أيام قليلة من قرار السلطات السويدية عدم الاعتراف بـ”الجمهورية الصحراوية” الوهمية، والتأكيد، مجددا، على موقفها الثابت الداعم لمسلسل المفاوضات الجاري تحت إشراف الأمم المتحدة.