وجه ثلاثي “العصابة” انتقادات من العيار الثقيل نحو كل من السلطة الجزائرية والفلسطينية والرئيس التونسي قيس سعيد، وذلك على خلفية احتفالات ذكرى 60 لاستقلال الجزائر، التي أبدعت فيها الجارة الشرقية في محاولة الإساءة للمغرب.
واعتبر الصحافي يونس دافقير صورة المنصة الرئيسية للحفل، والتي يجلس فيها كل من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رفقة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس تونس قيس سعيد و”زعيم” الجبهة البوليساريو الوهمية إبراهيم غالي، أن هذا هو حجم الجزائري الحقيقي، التي فشلت في التحالف مع زعماء كبار يقودون دولا كبرى، وتجمع أشخاصا يعانون الويلات على المستوى الداخلي، وزعيم كيان وهمي ك”بن بطوش”.
ومن جهته، هاجم الإعلامي رضوان الرمضاني بعض من يصفون أنفسهم بالموضوعيين، وثلة الممانعين الذين رفعوا شعار “التطبيع خيانة” بعد استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، مطالبا إياهم بإبداء رأيهم في جلوس الرئيس الفلسطيني قرب زعيم الجبهة الوهمية، وإعطاء موقف صريح.
في سياق منفصل، سخر المحلل السياسي والأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجزائرية، التي أمرت الأساتذة الجامعيين الجزائريين بالانسحاب من أي بحث أو مشاركة علمية في المغرب، مشددا على أن النظام الجزائري رفع عنه القلم منذ مدة، ولا يجب أن يُأخذ أي قرار صادر عنه على محمل الجد.