وكالات
قال الجيش الإسرائيلي إن 13 من جنوده قتلوا في غزة، يوم أمس الأحد (20 يوليوز)، ولم يذكر تفاصيل إضافية. وكانت حركة حماس أعلنت مقتلهم بعد استدراج مقاتليها لدبابة إسرائيلية إلى حقل في قطاع غزة، حيث زرعت عبوات متفجرة مخفية، “ودمرت القوة الإسرائيلية بشكل تام”.
وتبنت حماس “المسؤولية عن العملية البطولية على عتبات غزة”. وهذه هي أكبر حصيلة قتلى في صفوف الإسرائيليين منذ بدء عمليتهم العسكرية، ما يرفع عدد القتلى في إسرائيل إلى 18 عسكريا واثنين من المدنيين.
كما أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، أنها أسرت جنديا إسرائيليا خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة.
ويرى خبراء أن أسر الجندي شاؤول ستكون له تبعاته الملموسة على الحرب الدائرة في غزة، باتجاه التأثير على القرار الإسرائيلي، كما حدث عندما أسرت حماس الجندي جلعاد شاليط.
وعلى الجانب العسكري، يتوقع الخبراء أن تؤثر عملية أسر الجندي شاؤول في نفسية الجنود الإسرائيليين، أما سياسيا، فستضعف من موقع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمام خصومه.
وبالعودة إلى خبر أسر الجندي شاؤول، فقد قال المتحدث باسم الكتائب إن المقاومة أسرت جنديا إسرائيليا، واسمه “شاؤول آرون” خلال المعارك مع الجنود الإسرائيليين أول أمس السبت (22 يوليوز).
وأضاف أبو عبيدة، الناطق باسم القسام، أن الجندي هو شاؤول آرون صاحب الرقم 6092065 تم أسره في عملية بالتفاح شرق قطاع غزة، حسب ما أوردت وكالة “معا” الفلسطينية.
وفي صفوف الفلسطينيين تجاوز عدد القتلى 400، وفر المئات مرعوبين إلى مدينة غزة الأحد بعد تركيز العمليات العسكرية الإسرائيلية في بلدة الشجاعية المجاورة، وأسفر القصف عن مقتل 60 فلسطينيا على الأقل وإصابة 300 وفقا لإحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.
